سقطت المعارضة السورية نظام بشار الأسد مع دخولها خلال ساعات فجر أمس الأحد إلى العاصمة دمشق وسيطرتها عليها بمعارك محدودة، بعد ساعات من بسط سيطرتها على مدينة حمص، كما واصلت طريقها نحو اللاذقية حيث سيطرت على مدينة جبلة في المحافظة، إلى جانب سيطرتها على منبج بريف حلب التي كانت تحت سيطرة الفصائل الكردية.
في الأثناء، اعترفت روسيا أمس الأحد بأن الأسد وعائلته في العاصمة موسكو، وفق التلفزيون الرسمي الذي قال إن روسيا منحته اللجوء لأسباب إنسانية.
من جهتها استغلت إسرائيل الأوضاع الجارية في سوريا وقصفت أمس الأحد 100 موقع في البلاد، كما احتلت منطقة جبل الشيخ المحاذية لهضبة الجولان، وقالت قناة إسرائيلية إن إسرائيل ستواصل استهداف منشآت عسكرية بسوريا خشية وقوعها بيد المعارضة.
سياسيا، رحبت دول عدة بسقوط نظام الأسد من بيها بريطانيا وكندا، كما رحب بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوضية الأوروبية، أما الولايات المتحدة فدعت إلى محاسبة الأسد، كما قالت إنها تجري اتصالات مع المعارضة لضمان سلامة قواتها في سوريا ومنع استفادة تنظيم الدولة الإسلامية من الأوضاع الحالية.