الجزائر وسوريا

درس جديد في السياسة للكابرانات.. جبهة الإنقاذ السورية تحذر النظام الجزائري من وهم التنافس مع المغرب

عادت جبهة الانقاذ الوطني السورية، وهي هيئة ائتلافية تتكون من عدة قوى سياسية سورية نشأت عقب الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، لتلقن النظام العسكري الجزائري دروسا في السياسة الدولية، لعله يستوعبها هذه المرة.

وفي بيان رسمي، وجه رئيس الجبهة فهد المصري، صفعة مدوية لجنرالات قصر المرادية، حيث أسقط القناع عن وجههم العفن وفضح نفاقهم، مؤكدا أن توجه النظام العسكري الجزائري نحو دمشق لم يكن مدفوعًا برغبة في تصحيح موقفه من سوريا وشعبها، وإنما جاء ضمن إطار “سباق سياسي غير مبرر” مع المغرب.

وتابع، موضحا فيما يخص موقف الرباط أنه “لم نلمس من المغاربة بالمطلق ما يوحى أو يشير إلى أنهم بوارد التنافس مع أي دولة، فالمغرب لديه تجربته الخاصة والفريدة والعميقة التي يتميز بها عن باقي الدول، والمملكة المغربية تمتلك إرثا سياسيا كبيرا وتجارب عميقة تراكمت عبر التاريخ، فهي من أقدم الممالك في العالم، وليس لديها أجندأة خاصة في سوريا”.

واكدت الجبهة الوطنية السورية على ن “الرباط كانت دائما في ثبات على موقفها السياسي والإنساني تجاه سوريا، ولم تنخرط ضمن محور طهران-دمشق، بل إن المغرب يمتلك خبرة وحسا أمنيا رفيع المستوى أفضى إلى قطع العلاقات مع إيران التي كانت تسعى للتغلغل في المغرب، كما فعلت ومازالت في الجزائر”.

ودعا فهد المصري النظام العسكري الجزائري إلى تقديم “اعتذار رسمي للشعب السوري”، عن دعمه لنظام بشار الأسد، وضبط علاقته مع البوليساريو، مشددا على أن استمرار دعم الكابرانات للجبهة الانفصالية لن يفيدهم بل يزيد من التوترات الاقليمية.

اقرأ أيضا

بن حليمة

“أمنستي” تطالب النظام الجزائري بالإفراج عن عسكري سابق محكوم بالمؤبد

طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" النظام العسكري الح، م في الجارة الشرقية، بإسقاط التهم الموجهة إلى العسكري الجزائري السابق والناشط في مكافحة الفساد محمد بن حليمة والإفراج عنه فورًا.

النظام العسكري يرفع منسوب العداء.. الجزائر تطالب نائب القنصل المغربي بالمغادرة!

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، طرد نائب القنصل العام المغربي بمدينة وهران الجزائرية.

محامي صنصال.. “حكم يخون معنى كلمة العدالة”

في أول تعليق له على الحكم في حق موكله بالسجن 5 سنوات نافذة، قال محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فرانسوا زيميراي، إنه "اعتقال قاس، عشرين دقيقة من الاستماع، دفاع غير موجود، وفي النهاية، خمس سنوات في السجن لكاتب بريء: حكم يخون معنى كلمة العدالة"