مخيم اللاجئين بمدينة كالي الفرنسية

الشرطة الفرنسية تستعد لإخلاء مخيم اللاجئين بغابة كالي

تستعد الشرطة الفرنسية لإخلاء مخيم اللاجئين بغابة بلدة كالي، مما ينذر بمواجهات مع اللاجئين الذي نصبوا الخيام داخله.
وتسلحت الشرطة الفرنسية بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في مسعاها لإرغام اللاجئين على ترك المخيم.
وأشارت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن التوتر بين اللاجئين وعناصر الشرطة وصلت إلى مداه، حيث اتهم اللاجئون أفراد الأمن بالاعتداء عليهم بكيفية مستمرة وبإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع تجاهمم.
ونقلت الصحيفة عن لاجئين تكذيبهم لما ادعت الحكومة الفرنسية أنهم يرفضون الانتقال إلى منشأة تم تخصيصها لهم، كلفت أزيد من 26 مليون يورو، حيث أشار اللاجئون إلى أن من تم إخلاءهم من قبل لم يمنحوا أي مأوى.
وبالإضافة إلى عنف الشرطة، يواجه اللاجئون في كالي اعتداءات متنامية من قبل الأشخاص المحسوبين على التيارات اليمينية المتطرفة، والذي يقومون بمضايقة اللاجئين والمتطوعين الذي يحاولون تقديم يد العون لهم.
وأطلق هؤلاء اليمينيون المتطرفون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيها أشرطة فيديو تظهروا مضايقاتهم للاجئين والتهديدات التي يوجهونها لهم.

إقرأ أيضا: المفوضية الأوروبية تحذر من الخلط بين هجمات باريس وقضية اللاجئين

اقرأ أيضا

توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.

الدباغ لـ”مشاهد24″: زيارة ماكرون للمغرب ترسم الأفق الجديد لعلاقات الرباط وباريس في ظل رؤية واضحة

الثامن والعشرون من شهر أكتوبر 2024، تاريخ يدون في سجل علاقات الرباط وباريس بخط عريض، حيث حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بالمملكة في زيارة دولة أعلن خلالها عن مواقف قوية لفرنسا بخصوص قضية الصحراء المغربية والعلاقات الثنائية والمكانة المهمة التي بلغتها بلادنا في ظل التحولات العالمية.

ماكرون وحرمه يزوران ضريح محمد الخامس

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحما على روحي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *