تستعد الشرطة الفرنسية لإخلاء مخيم اللاجئين بغابة بلدة كالي، مما ينذر بمواجهات مع اللاجئين الذي نصبوا الخيام داخله.
وتسلحت الشرطة الفرنسية بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في مسعاها لإرغام اللاجئين على ترك المخيم.
وأشارت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن التوتر بين اللاجئين وعناصر الشرطة وصلت إلى مداه، حيث اتهم اللاجئون أفراد الأمن بالاعتداء عليهم بكيفية مستمرة وبإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع تجاهمم.
ونقلت الصحيفة عن لاجئين تكذيبهم لما ادعت الحكومة الفرنسية أنهم يرفضون الانتقال إلى منشأة تم تخصيصها لهم، كلفت أزيد من 26 مليون يورو، حيث أشار اللاجئون إلى أن من تم إخلاءهم من قبل لم يمنحوا أي مأوى.
وبالإضافة إلى عنف الشرطة، يواجه اللاجئون في كالي اعتداءات متنامية من قبل الأشخاص المحسوبين على التيارات اليمينية المتطرفة، والذي يقومون بمضايقة اللاجئين والمتطوعين الذي يحاولون تقديم يد العون لهم.
وأطلق هؤلاء اليمينيون المتطرفون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيها أشرطة فيديو تظهروا مضايقاتهم للاجئين والتهديدات التي يوجهونها لهم.
إقرأ أيضا: المفوضية الأوروبية تحذر من الخلط بين هجمات باريس وقضية اللاجئين