أول ملتقى في الرباط حول حماية حقوق الإنسان في الفضاء المغاربي

تعتزم جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر – AMVEAA – بتعاون مع مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، ومركز التبادل والدراسات للتنمية المستدامة والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط ومشاركة جمعيات مدنية وفعاليات وطنية وإقليمية ودولية، تنظيم الملتقى المدني المغاربي الأول –الرباط 2015 –، تحت شعار: ” حماية حقوق الإنسان بالفضاء المغاربي، بين المسؤولية الدولية ودور المجتمع  المدني،” بمقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بحي الرياض، في  العاصمة السياسية للمملكة.

وأضاف بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ بنسخة منه، أن هذا الملتقى يأتي بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف تاريخ 10 غشت من كل سنة، والذكـرى التاسعة لتأسيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر بالرباط، وفي إطـار الأنشطة التي تقـوم بها الجمعية على المستوى الوطني والدولي من أجل التعريف والتحسيس بحالة المغاربة ضحايا التهجير القسري الجماعي من الجزائر، والدفاع عن حقوقهم ورعايتها أمام الهيئات المختصة داخل المغرب وخارجه، وعبر تفاعل المجتمعات المدنية الوطنية والإقليمية والدولية والقوى الحية الفاعلة المدافعة عن حقوق الإنسان.

للمزيد:قضية المغاربة المطرودين من الجزائر أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف

ويهدف هذا الملتقى المغاربي، حسب نفس المصدر، إلى “فتح حوار علمي وفكري هادئ، للتوجه بكل حكمة ومسؤولية نحو بناء مستقبل الأجيال المغاربية، على قاعدة احترام الحقوق وقُدْسيتها وعدم قابليتها للتصرف، كمدخل أساسي لبناء اتحاد مغاربي يحقق آمال شعوب المنطقة في الوحدة والعيش المشترك في فضاء مغاربي كبير بلا حدود.”

 

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *