النيابة العامة تغلق التحقيق في وفاة ياسر عرفات نهائيا

أصدرت النيابة العامة في نانتير، في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء “قرارا نهائيا” في قضية موت ياسر عرفات
قضت النيابة العامة في نانتير، قرب العاصمة الفرنسية، بعدم وجود حق للدعوى المرفوعة في تعرض الرئيس الفلسطيني الراحل “للاغتيال” بواسطة السم،كما تؤكد أرملته سهى عرفات.
وإثر دعوى تقدمت بها سهى عرفات ضد مجهول بعد العثور على مادة بولونيوم 210 المشعة العالية السمية في أغراض شخصية لزوجها، كلف ثلاثة قضاة في نانتير القيام بالتحقيق منذ غشت2012. وفتح ضريح عرفات في نونبر2012 وأخذت من جثمانه نحو 60 عينة وأرسلت للتحليل لثلاثة فرق من الخبراء في سويسرا وفرنسا وروسيا.
واستبعد الخبراء المكلفون من القضاة الفرنسيين مرتين فرضية التسميم، معتبرين أن وجود الغاز المشع الطبيعي من نوع رادون في البيئة الخارجية، يمكن أن يفسر كميات البولونيوم المرتفعة التي وجدت في أغراض الرئيس الفلسطيني.
وكان فرنسيس سزبينر ورينو سمردجيان محاميا سهى عرفات قد طالبا بإجراءات فحص جديد من قبل لجنة دولية والاستماع إلى أطباء آخرين، بعد أن أعلن ختم التحقيقات في الموضوع، إلا أن هذه الطلبات رفضت.
وتوفي عرفات في 11  نونبر 2004 عن 75 عاما في مستشفى عسكري في ضواحي باريس إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته.

اقرأ أيضا

ليبيا تحبط مخطط الجزائر.. الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من المنفي تتعلق بتفعيل اتحاد المغرب العربي

يبدو أن محاولة النظام الجزائري الساعية إلى خلق إطار بديل يحل محل اتحاد المغرب العربي، قد باءت بالفشل الذريع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *