دأب علي المرابط منذ سنوات، على صناعة فريق يضم البؤساء والنصابين والخونة لمهاجمة مؤسسات المملكة الشريفة ورموزها مستغلا “بروفيلات” تتمتع بسوابق عديدة أو هاربين من العدالة لتحويلهم إلى “أبطال” مزعومين لتحقيق أجنداته البئيسة.
علي المرابط أو العميل الوفي للمخابرات الجزائرية، اختار هذه المرة اسما تنطبق عليه جل هذه الصفات الخسيسة لمواصلة مسيرته التي ستُسجل في دفاتر العار.
الوافد الجديد الذي اختاره المرابط يعرفه القاصي والداني شهير في مواقع التواصل الاجتماعي بالإشاعات الرخيصة والابتزاز ألا وهو الخائن هشام جيراندو. لقد سعى زعيم الخونة علي المرابط بمساعدة من زميله الناقم على المغرب، فرانسيسكو كاريون، إلى إظهار جيراندو كلاعب “استثنائي” وكشخص مضطهد.
مقال صحيفة الإندبنديتي الذي جاهد بكل السبل لتلميع المدعو جيراندو وتقديمه للرأي العام بثوب البطل لم يحقق المراد، فالجميع يدرك حقيقة الرجل وحاشى أن يكون رجلا. فكيف للرجال أن يقتاتوا على الإتاوات والابتزاز ومهاجمة رموز البلاد؟.
الحقيقة أن المدعو جيراندو بطل لكن من نوع آخر.. يحقق أرقاما قياسية في عدد المتابعات القضائية داخل وخارج أرض الوطن، بطل الشائعات وتزييف الحقائق.
وحاول المدعو جيراندو، ترويج نفسه كضحية، في حوار أجراه مع فرانسيسكو كاريون، على الموقع الإسباني الإندبنديتي المخترق من قبل المخابرات الجزائرية، حيث تقمص دور الضحية عبر مزيج من الاتهامات الواهية.
وفي هذا الصدد، اصطاد المرابط هذا الاسم الجديد وهو على إدراك أنه الأنسب لاستراتيجيته التي حددها النظام العسكري الجزائري، والتي تعتمد على اصطياد شخصيات مثيرة للجدل منبوذة، ليجعل منها أدوات في حملته الدعائية ضد المغرب.
وبما أن تصريحات جيراندو لا قيمة لها فضلت وسائل الإعلام الغربية الجادة عدم تناولها، لأنها ليست مبنية على حقائق ملموسة.
الواضح أن خطة العميل علي المرابط زعيم عصابة العدميين لن تنجح ما دامت الدولة المغربية بمؤسساتها تتقدم بشموخها في جل الميادين، بينما الكلاب ستظل تنبح عبر أبواق العسكر.