خرج هشام جيراندو المجرم المتابع في عدة قضايا المعروف بخبثه وجبنه من جحره مجددا، محاولا لفت الانتباه صوبه بهرطقات فطن الجميع إلى أنها تبنى على باطل ويراد بها فتنة لا ولن يبلغها.
هذا الخائن الفار الملطخ بجرائم لا عد ولا حصر لها، يروج هذه المرة لسيناريو قبض مقابله رزم الأموال التي يسيل لعابه أمامها. سيناريو تمرن مئات المرات على إلقائه لكن لعنة “العمولات” انقلبت عليه لتتلاشى أكاذيبه قبل أن تولد.
نكرة ناكرة لجأت إلى عالم الجريمة وإثارة الفتنة حتى تعرف بين الناس، هي هذا “جيراندو” الذي عمد في آخر خرجاته إلى ترويج سيناريو ضد مؤسسات الدولة التي لا يشرفها أن يكون من بين أبنائها أو حتى يطأ ترابها.
ولأنه مجرد أداة لأولئك الذين يغيظهم ازدهار المملكة وتمتعها بالأمن والاستقرار بفضل القيادة الملكية الحكيمة والرشيدة، لم يحسب الخائن خرجته ففشل في مهمته التي هي دائما وأبدا مهمة مستحيلة.
ما يحصده جيراندو من خرجاته المدفوعة الأجر هو تماما ما يزرعه، لعنة وعزلة وتلطخ بوحل الأكاذيب والافتراءات.