أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية (SoundEnergy)، اليوم الاثنين، عن تقدم عملياتها نحو انطلاق مبيعات الغاز المغربي في الربع الرابع من عام 2025.
وكشفت الشركة البريطانية في بيان، أنه يجري العمل على شراء وتسليم معدات نظام تجميع الغاز اللازمة لربط بئرَي الإنتاج الحاليتين، تي إي-6 وتي إي-7 بمنشأة الغاز المسال الصغيرة في مشروع حقل تندرارة للغاز المغربي.
وستُزال حواجز التحكم في الآبار الجوفية في بئرَي الإنتاج، اللتين أعادت الشركة تشغيلهما العام الماضي، وستوضع الآبار قيد الإنتاج.
ووفق المصدر ذاته، فإن الشركة التابعة لشركة ساوند إنرجي، التي بيعت لشركة مناجم المغربية، والمعروفة سابقا باسم ساوند إنرجي موروكو إيست (Sound Energy Morocco East Limited)، غيّرت اسمها رسميا إلى “مانا إنرجي” (Mana Energy ltd).
وأفادت شركة “مانا إنرجي” بأنه من المتوقع اكتمال تركيب نظام تجميع الغاز وتوصيله بالآبار بحلول الربع الثالث من عام 2025.
وعلّق الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون، قائلًا: “يسرّ ساوند إنرجي أن مانا إنرجي قد أجرت تحسينات في تنفيذ المشروع واقتصاده.. الانتقال يسير على ما يرام، ونتطلع إلى بدء أعمال الحفر وبيع الغاز في وقت لاحق من العام الجاري (2025)”.
وذكرت منصة “الطاقة” المختصة، أنه من المتوقع أن تبدأ مبيعات الغاز المغربي بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا (0.3 مليون برميل من النفط المكافئ الصافي) عبر منشأة صغيرة للغاز المسال في الربع الأخير من عام 2025.
أما المرحلة الثانية – يضيف المصدر ذاته – فهي أكبر بكثير، إذ تستهدف إنتاج 42 مليون قدم مكعبة يوميًا (أي ما يعادل 1.4 مليون برميل من النفط المكافئ الصافي الإضافي).