في خضم تواتر الأخبار عن انتشار فيروس “زيكا” بعدد من دول أمريكا اللاتينية، وكذا “تسجيل بعض الحالات المستوردة المعزولة بكل من أوروبا، أمريكا الشمالية والصين”، عادت وزارة الصحة المغربية لتؤكد من جديد ، انه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بالمملكة بهذا الفيروس لحد الآن.
وأضافت الوزارة، في بلاغ يبدو أنه موجه لطمأنة الرأي العام، أنه تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، اتخذت بتعاون مع جميع الفرقاء المعنيين مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية لحماية صحة المواطنين.
للمزيد:منظمة الصحة العالمية تدعو إلى استنفار دولي لمواجهة فيروس “زيكا”
ولخص المصدر ذاته هذه الإجراءات في التدابير التالية:
- تعزيز نظام المراقبة الوبائية من أجل الترصد والكشف المبكر لأية حالة إصابة قادمة من الدول الموبوءة،
- دعم قدرات المختبرات الوطنية للصحة العامة وكذا توفير المستلزمات الطبية اللازمة،
- تعزيز نظام المراقبة الأنتمولوجية ومكافحة النواقل،
- اعتماد نظام المراقبة والتتبع لحالات صغر الرأس لدى المواليد،
- تحسيس وإخبار المسافرين المتوجهين الى الدول الموبوءة حول الاحتياطات والوسائل الوقائية من فيروس زيكا، مع توزيع مطويات ونشر ملصقات بالمطارات المعنية بالرحلات اتجاه البلدان الموبوءة،
- تعزيز إجراءات مكافحة النواقل داخل الطائرات والبواخر القادمة من الدول الموبوءة، وكذا بالمطارات والموانئ الوطنية، طبقا لما تفتضيهاللوائح الصحية الدولية،
- الغاء طلبات التبرع بالدم بالنسبة للأشخاص العائدين من البلدان الموبوءة، وذلك لمدة 28 يوم انطلاقا من تاريخ العودة.
- وضع رقم هاتف اقتصادي (47 47 100 080) رهن الأشخاص اللدين ينوون السفر الى الدول الموبوءة او العائدين منها من أجل تقديم مزيد من المعلومات والنصائح.
ولم يفت وزارة الصحة المغربية، في بلاغها، أن تدعو الأشخاص الذين ينوون السفر إلى البلدان الموبوءة، الى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للوقاية من لسعات البعوض، وذلك باستعمال الموادالطاردة للحشرات، مع ارتداء ملابس تغطي معظم الجسم، قدرالإمكان والنوم تحت الشبكات الواقية من البعوض، مع إبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة واستعمال المكيفات الهوائية.
كما دعت إلى استشارة الطبيب مباشرة بعد العودة من السفر، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، و”اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لضمان عدم انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي باستعمال العازل الطبي لمدة 28 يوما، ابتداء من تاريخ العودة من السفر.”
وأشارت الوزارة الى أن مرض فيروس “زيكا” غالبا ما تكون أعراضه خفيفة بل منعدمة عند 80 في المائة من الحالات، ولا تشكل أية خطورة على حياة الإنسان، باستثناء مضاعفات عصبية محتملة اوحالات صغر الرأس عند المواليد، إثر إصابة المرأة الحامل.
وتعهدت وزارة الصحة المغربية بأنها سوف تتبع تطور الحالة الوبائية لفيروس ” زيكا” عن كثب، بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وموافاة الرأي العام الوطني بجميع المستجدات في هذا الموضوع.
روابط ذات صلة:المغرب ليس في أمان من ”زيكا” لهذا السبب