اعتبرت “منظمة الصحة العالمية” أن انتشار فيروس “زيكا” يستدعي استنفارا دوليا عاجلا.
وعقدت المنظمة الدولية اجتماعا طائرا بمدينة جنيف السويسرية لبحث وسائل الحد من انتشار الفيروس وتسريع البحث عن علاجات وأدوية بهذا الخصوص.
واستفاق العالم على أخبار انتشار “زيكا” بعد سنتين من انتشار فيروس “إيبولا” خصوصا بدول إفريقيا، والذي حصد أرواح أزيد من 11 ألف شخص.
وحذرت “منظمة الصحة العالمية” من كون “زيكا” قد يكون أخطر من “إيبولا” متوقعة بأن يصل عدد المصابين به هذه السنة إلى 4 ملايين شخص.
وبدأ انتشار فيروس “زيكا”، الذي ينقل عبر الذباب، في البرازيل في شهر ماي الماضي قبل أن ينتقل إلى أزيد من 20 دولة في أمريكا اللاتينية.
ومن بين الآثار الظاهرة للفيروس هو تسببه في ولادة الأطفال بإصابات على مستوى الدماغ وصغر حجم غير معتاد للرأس.
وذكرت منابر إعلامية أنه في كلامية تمت ملاحظة اضطرابات عصبية غير معتادة لدى عدد من المرضى قد تسبب في حالات من الشلل.
إلى ذلك دعت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغاريت تشان، إلى تنسيق دولي من أجل البحث في الفيروس لمعرفة العلاقة بينه والآثار التي يعتقد أنه يتسبب فيها.
إقرأ أيضا: منظمة الصحة العالمية تعلن نجاح تجربة لقاح خاص ب” إيبولا”