وزارة الصحة تزف للمصابين بمرض التهاب الكبد الفيروسي “سي” بشرى ظهور دواء جديد

بوشعيب الضبار
سلايد شومجتمع
بوشعيب الضبار2 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
وزارة الصحة تزف للمصابين بمرض التهاب الكبد الفيروسي “سي” بشرى ظهور دواء جديد

أعلنت وزارة الصحة المغربية أنه بات بإمكان المرضى المصابين بمرض التهاب الكبد الفيروسي  “سي” مضاعفة حظوظ شفائهم من هذا المرض الفتاك بشكل ملحوظ، من خلال الاستفادة من الآن فصاعدا من ثاني دواء حديث مضاد لهذا الالتهاب، مصنع محليا، والذي تم عرضه في السوق الوطنية ابتداءمن 31 مارس 2016.

وأفاد بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أن الأمر يتعلق  بجزيئة مضادة للفيروسات القهقرية، ذات تأثير مباشر، مكونة من مادة”داكلاتاسفير”، تم تصنيعها محليا من قبل مختبر صيدلي مغربي، ستعزز وتكمل الترسانة العلاجية الضرورية للتكفل الشامل والأنسب بالمرض.

للمزيد:بالفيديو: بلاغ سار من وزارة الصحة للمرضى المصابين بهذا المرض

وأضاف المصدر ذاته، أن ” هذاالتقدم الملحوظ يأتي بعدمرور ثلاثة أشهرعلى تسويق أول دواء من هذا الصنف، مكون من مادة “سوفوسبوفير”، الذي يعتبر أحدالعلاجات الرائدة المأخوذة عن طريق الفم ضد فيروس التهاب الكبدالفيروسي من نوع “سي”، والذي يمكن من علاج نحو 95 في المائة من المرضى، بأضرارجانبية أقل،وبمدة علاج مختصرة مقارنة بالبروتوكولات العلاجية الممكنة الجاري بهاالعمل في المغرب.”

وأشارت الوزارة  إلى أنه بعرض هذين الدوائين المضادين للاتهاب الكبدالفيروسي من الجيل الجديد في السوق الوطنية، أضحى المغرب يتوفرعلى الترسانة العلاجية الضرورية للتكفل الشامل بالمرضى المصابين بهذ االداء، في أفقالقضاءعليه.

وبالنسبة للثمن، فقد ذكرت الوزارة في بلاغها،  أن  دواء “داكلاتاسفير” جرى تسويقه في المغرب بسعر 1549 درهما، “أي بفارق ملحوظ جدا مقارنة بسعره الحالي في أوروبا،والذي يناهز 100 ألف درهم.”

إلى ذلك، ومن أجل تحسين القدرة على تحمل تكاليف هذاالدواء،  قالت الوزارة إنها تتواصل  باستمرار مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي من أجل إدراج الدواءالجنيس لـ”داكلاتاسفير” على غرار مثيله لـ”سوفوسبوفير” ضمن لائحة الأدوية المعوض عنها، “مما سيمكن من تجنيب المرضى المغاربة المصابين بالتهاب الكبدالفيروسي من نوع “سي” جملة من النفقات الكارثية المتعلقة بمرضهم،لاسيما الفقراء منهم والمحتاجين.ط

واستمرارا على هذاالنهج، تضيف الوزارة، توجد مواد صيدلية أخرى في طورالتسجيل والتصنيع ليتم عرضها تدريجيا بالسوق الوطني خلال الأسابيع المقبلة، لتجعل من الآن فصاعدا الهدف المتمثل في القضاء على التهاب الكبدالفيروسي من نوع “سي” بالمملكة في أفق 2020، هدفا واقعيا وممكنا، طبقا لتوصيات منظمة الصحةالعالمية. “وبذلك، يمكن للمغرب أن يفتخر بكونه من الدول السباقة إلى اعتماد وتطبيق مخطط وطني للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي “س”.”

“هذه الدينامية الطموحة”، كما وصفتها  وزارة الصحة، دفعت بها بمعية وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى التوقيع على عقود تطوير الأداء مع ممثلي الصناعة الدوائية الوطنية، بتاريخ 24 مارس 2016، لتمكينهم من تسجيل وتصنيع أدوية جديدة تخص الأمراض المزمنة والمكلفة الأخرى ومن جملتها أدوية السرطان.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق