طالبت أحزاب المعارضة الجزائرية الوزير الأول عبد المالك سلال بتقديم الاستقالة، متهمة إياه بالفشل في تقديم الأجوبة اللازمة لكيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية التي دخلت فيها الجزائر.
ووجهت عدد من أحزاب المعارضة دعوتها لحكومة سلال بالرحيل لأن استمرارها من شأنه أن يثقل “كاهل الجزائريين بالمديونية” التي ستنضاف إلى سجل الفساد وسوء التدبير الذي تورطت فيه الحكومة حسب رأيهم.
ووصفت أحزاب المعارضة خطاب الحكومة حول الأزمة بأنه مرتبك ويتسم بحالة الإنكار بحيث ترفض الاعتراف بأخطائها التي ساهمت في الوضع الذي توجد فيه البلاد اليوم بسبب سوء التدبير.
إقرأ المزيد: الجزائر..قرارات غير حكيمة زادت من سوء الأزمة الاقتصادية
كما ذهب بعض أصوات المعارضة إلى اتهام الحكومة بقصر النظر وإلى التشكيك في قدرتها على إخراج البلاد من دوامة الأزمة التي تغرق فيها اليوم، معتبرة أن ذلك سيتطلب معجزة على حد تعبيرها.