مقتل 11 جنديا جزائريا على يد مسلحين بعين الدفلى

لقي 11 جنديا جزائريا مصرعهم ليلة أمس الجمعة في كمين نصبه مسلحون بالقرب من ولاية عين الدفلة.
ونصبت العناصر المتطرفة كمينا للجنود على مستوى الطريق الرابط بين منطقة جمعة اولاد الشيخ وبلدية طارق بن زياد على الحدود مع ولاية عين الدفلة وسط شمال الجزائر.
ودكرت وسائل إعلام جزائرية نقلا عن مصادر أمنية أن موكبا للجنود كان في طريقه إلى ثكنة بمنطقة طارق بن زياد قبل أن يفاجأ بكمين نصبته عناصر مسلحة لتعقبه اشتباكات وتبادل لإطلاق النار، مما خلف مقتل 11 جنديا وإصابة آخرى.
وأضافت نفس المصادر أن قوات الجيش حاصرت المسلحين في إحدى الغابات المجاورة للمكان الذي تم فيه نصب كمين للجنود.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *