اختتمت حركة مجتمع السلم “حمس” اليوم أمس الأربعاء، فعاليات جامعتها الصيفية الثالثة عشرة، حيث أكدت خلال اللقاء الأخير لأعضائها على استمرار الجمود الذي يعرفه الحراك السياسي، إلى جانب غياب الحوار الفعال والجاد في ظل الأوضاع الخانقة التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.
وأشارت حمس إلى ضرورة تبني حكومة سلال لحوار جاد يجمع كل الأطراف المعنية بما فيها المجتمع المدني من أجل تجاوز الأزمة الحالية، مضيفة أن المحاولات الترقيعية، والسياسة التقشفية التي تنهجها الحكومة الجزائرية لن تجدي نفعا، بل ستزيد الطين بلة، كونها تأتي على حساب الاحتياجات الاجتماعية للشعب الجزائري.
وانتقد رئيس حمس، عبد الرزاق مقري، في وقت سابق، الحكومة الجزائرية بسبب قراراتها المتتالية من أجل احتواء الوضع، والتي يرى مقري، أنها محاولات تسعى إلى “تفقير الشعب الجزائري”، في وقت توقع رئيس حمس أن تسير بلاده نحو طرق باب المديونية من جديد في القريب العاجل.
إقرأ المزيد:رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري يقر أن النظام السياسي هو الخطر الوحيد على البلد
هذا وعرفت جامعة حمس الصيفية، والتي دامت 3 أيام، حضور قادة التيار الإسلامي في العالم العربي، والمحسوبين على حركة الإخوان المسلمين، على رأسهم حمادي الجبالي الرئيس السابق للحكومة التونسية وعضو حركة النهضة.