أكد لاعب التنس الجزائري الأمين وهاب، أنه لم يندم على قراره باللعب لصالح المغرب، مشيرا إلى شعوره بالفخر لرفعه العلم المغربي، والذي يمثل بلده الثاني.
وفي حديثه لبعض المنابر الإعلامية الجزائرية، تحدث وهاب عن التهميش الذي طاله من مسؤولي الفيدرالية الجزائرية للتنس قبل وبعد رحيله عن الجزائر، والذين حسب وهاب، لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال للاستفسار عن اللاعب الذي قدم الكثير لرياضة التنس الجزائرية.
وأشار وهاب إلى العراقيل التي واجهته خلال تمثيله للجزائر في عدة مناسبات، حيث أكد تعرضه للتوقيف أكثر من 100 مرة، إلى جانب رفض الفيدرالية الجزائرية تمتيعه بمنحة من أجل الاستعدادات للمباريات، في وقت كان يصر على الدفاع عن علم الجزائر رغم كل شيء.
وفي تعليقه على الطرد الذي تعرض له كل من لاعبي التنس الجزائريين نبيل كباب وأمل مليح، عبر وهاب عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأوضاع داخل الفيديرالية، والتي باتت تنهج سياسة الطرد في حق من يطالب بحقوقه كلاعب، مشددا على ضرورة إيجاد حلول جذرية للنهوض برياضة التنس الوطنية.
هذا ووصل الأمين وهاب إلى نصف نهاية مسابقة Wimbledon للتنس فئة الشبان حيث واجه اللاعب العالمي رافييل نادال، حيث صنف حينها في المركز الرابع عالميا في فئة الشبان.
إقرأ المزيد:نادال يعود للواجهة ويتوج بلقب بطولة هامبورغ
ورغم النتائج المشرفة التي حققها وهاب، إلا أنه فوجئ بقرار منعه من مزاولة رياضة التنس بالجزائر بقرار من وزير الشباب والرياضة السابق يحيى قيدوم.