الجزائر

“شيزوفرينيا” الكابرانات.. هجوم على سياسي دعا للسماح للشعب الجزائري بالتظاهر نصرة لفلسطين

في خطوة جديدة تفضح التناقضات التي تعيشها الجارة الشرقية تحت حكم العسكر، الذي يعاني من المرض الاجتماعي العضال المعروف باسم “الشيزوفرينيا” أو انفصام الشخصية، تعرض الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري لهجوم لاذع من قبل الأبواق المأجورة لعصابة قصر المرادية، بسبب مواقفه
الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجاء هذا الهجوم بعد أن دعا مقري النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى السماح للشعب الجزائري بالتظاهر نصرة لفلسطين ورفضا للحرب، وهو ما اعتبره “واجبا وطنيا وأخلاقيا”.

وكشف مقري أنه تعرض للتضييق خلال الفترة الماضية، وصل حد منعه من السفر، في إشارة ضمنية إلى أن مواقفه من القضية الفلسطينية كانت السبب المباشر وراء استهدافه.

وفي منشور على موقع “الفايسبوك”، قال مقري “من هذا الذي أوجعته مواقفي حتى أصابه كل هذا الألم ويصرخ بهذا العويل الشديد؟ وما الذي أوجعه بالضبط؟ بكل تأكيد لا يتعلق الأمر بموقف سياسي ما في المرحلة الأخيرة، فما أقوله يقوله المئات وبأساليب أكثر تشددا”.

وتابع: “أفيدونا عن ما وراء الصورة وخلف الترّاهات السمجة التي يرددونها برداءة كبيرة”.

ويشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أسقط القناع عن النظام العسكري الجزائري مرة أخرى أمام للعالم، وأكد أن موقفه من القضية الفلسطينية لا يتعدى الشعارات، التي تستخدم كأداة لتخفيف غضب الشعب الجزائري من سياسات الكابرانات.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،