الجزائر تنوي اقتناء صواريخ من نوع R-73 روسية الصنع

في إطار سباق التسلح الذي تخوضه الجزائر ولا ينافسها فيه أي بلد على الساحة الإفريقية، تعتزم المؤسسة العسكرية في البلاد اقتناء صواريخ روسية الصنع من طراز Vympel R-73 ذات المدى المتوسط قبل نهاية العام الجاري.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن المدير العام لشركة “Duks” المصنعة للصواريخ تأكيده أن الجزائر موجودة في قائمة البلدان التي تقدمت بطلبيات للحصول على النسخة المطورة من هذا النوع من الصواريخ التي تعرض حاليا في معرض MAKS للطيران بالعاصمة الروسية موسكو.
وتوجد الجزائر في قائمة الدول التي تستعمل هذا النوع من الصواريخ ومن بينها الصين والهند وكوبا وفينزويلا وعدد من دول الاتحاد السوفياتي سابقا.
وتستخدم الجزائر صواريخ R-73 ذات المدى القصير لتزويد طائراتها من نوع “ميغ” و”سوخوي” حيث تشير المعطيات إلى أن هاته الصواريخ تتميز بفعالياتها في المعارك القريبة.
وذكرت منابر إخبارية أن وفدا عسكريا جزائريا يحضر المعرض، الذي يقدم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا العسكرية الروسية، من أجل الوقوف على النسخة المتطورة لصواريخ Vympel R-73.

إقرأ المزيد: لهذا اقتنت الجزائر أقوى أسلحة الدفاع الجوي من روسيا

وتشير عدد من التقارير الدولية إلى أن الإنفاق العسكري في الجزائر يبلغ حاليا 13 مليار دولار أمريكي، وهو رقم مرشح للارتفاع مع حلول سنة 2020 حيث يتوقع أن تصل النفقات العسكرية إلى 16 مليار دولار في الوقت الذي دخلت فيه الجزائر أزمة اقتصادية لا يعرف إلى متى ستمتد.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *