مصلي” “الجزائر بلد غير ديمقراطي..وأخشى تعرضي للتعذيب هناك”

عبر المحامي الجزائري رشيد مصلي، الذي تم توقيفه في إيطاليا بعد صدور مذكرة توقيف دولية في حقه، عن خشيته من التعرض للتعذيب في حال عودته للجزائر.
وفند مصلي في حوار مع صحيفة “لاريبوليكا” الإيطالية ادعاءات السلطات الجزائرية التي تتهمه بالإرهاب، وهي التهمة التي قضى بسببها ثلاث سنوات في السجن في الجزائر ما بين 1996 و 1999.
وقال مصلي متسائلا “لو كنت إرهابيا حقا لكنت قد تعرضت للتوقيف في سويسرا ولما كنت حصلت على صفة لاجئ”.
وأوضح مصلي أنه شرح موقفه للسلطات الإيطالية مؤكدا أن “ضحية قمع سياسي” في الجزائر مشيرا إلى أنه يثق في السلطات الإيطالية.
وأكد المحامي والحقوقي الجزائري أن “الجزائر بلد غير ديمقراطي وأن “النظام هو نفسه منذ 20 سنة”، مضيفا أن “انتهاكات حقوق الإنسان ما تزال متواصلة وهناك غياب لحرية التعبير”.
من جانب آخر اعتبر دفاع رشيد مصلي موقف السلطات الإيطالية مستغربا بعد أن أقدمت على اعتقالها، حيث أشارت محاميته دينيز غراف أن موكلها لم يسبق له أن تعرض للتوقيف في عدد من الدول الأوروبية التي زارها مثل ألمانيا وإنجلترا وهنغاريا.

إقرأ المزيد:من هو كمال الدين فخار الذي اعتقلته السلطات الجزائرية؟
وعرف مصلي في سنوات التسعينات بترافعه عن قادة “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” حيث كلفه ذلك المحاكمة السجن، ليرحل بعد ذلك إلى سويسرا حيث حصل على اللجوء السياسي وأسس منظمة “الكرامة” للدفاع عن حقوق الإنسان في العالم العربي.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

المحترفون المغاربة.. الخنوس يسجل بإنجلترا ومزراوي يحسم التأهل بمسابقة الكأس

تألق بلال الخنوس في مباراة فريقه ليستر سيتي ضد مانشستر يونايتد ، ضمن منافسات ثمن …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *