عبد الرزاق مقري، رئيس "حركة مجتمع السلم" بالجزائر

الجزائر: مقري يقصف النظام ويتهمه بالعمل على تفقير الشعب

وجه رئيس حزب حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، نقدا لاذعا للنظام الجزائري متهما إياه بالعمل على تفقير الشعب من خلاله سياسة خفض قيمة الدينار الجزائري.
وقامت الحكومة الجزائرية بهذا الإجراء بدعوى خفض حجم الواردات في حين أنه إجراء يتخذ عادة من أجل دعم الصادرات، وهو الأمر الذي استغربه مقري.
وحذر مقري، خلال كلمة له بمناسب افتتاح الجامعة الصيفية للحزب بالعاصمة الجزائر، من كون الأزمة الحالية التي تمر منها البلاد أخطر من أزمة ثمانينات القرن الماضي التي قادت إلى اضطرابات أكتوبر 1988.
وتوقع زعيم الحزب الإسلامي أن توقف الحكومة عددا من المشاريع التي أطلقتها مما سيؤثر على تشغيل الأفراد ويدفع السلطات إلى الاقتراض من الخارج.

إقرأ المزيد: مقري: أحمد أويحيى يطمح لأن يصبح رئيسا للجزائر
وصرح مقري أنه إذا لجأت الحكومة إلى الاقتراض فإنها ستصبح تحت وصاية صندوق النقد الدولي المعادي لمجانية التعليم والصحة وللمساعدات الاجتماعية وهو ما سيقود البلاد إلى اضطرابات ويدخلها في أزمة طويلة الأمد.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *