وجه رئيس حزب حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، نقدا لاذعا للنظام الجزائري متهما إياه بالعمل على تفقير الشعب من خلاله سياسة خفض قيمة الدينار الجزائري.
وقامت الحكومة الجزائرية بهذا الإجراء بدعوى خفض حجم الواردات في حين أنه إجراء يتخذ عادة من أجل دعم الصادرات، وهو الأمر الذي استغربه مقري.
وحذر مقري، خلال كلمة له بمناسب افتتاح الجامعة الصيفية للحزب بالعاصمة الجزائر، من كون الأزمة الحالية التي تمر منها البلاد أخطر من أزمة ثمانينات القرن الماضي التي قادت إلى اضطرابات أكتوبر 1988.
وتوقع زعيم الحزب الإسلامي أن توقف الحكومة عددا من المشاريع التي أطلقتها مما سيؤثر على تشغيل الأفراد ويدفع السلطات إلى الاقتراض من الخارج.
إقرأ المزيد: مقري: أحمد أويحيى يطمح لأن يصبح رئيسا للجزائر
وصرح مقري أنه إذا لجأت الحكومة إلى الاقتراض فإنها ستصبح تحت وصاية صندوق النقد الدولي المعادي لمجانية التعليم والصحة وللمساعدات الاجتماعية وهو ما سيقود البلاد إلى اضطرابات ويدخلها في أزمة طويلة الأمد.