دعت الحكومة الموقتة الليبية الدول العربية بالتدخل الفوري لوضع حد للانتهاكات التي تتعرض لها مدينة سرت على يد عناصر “داعش”، في وقت عجزت حكومة الثني عن مواجهة الجماعات الإرهابية نظرا لحظر بيع السلاح للقوات المدعومة من طرف الحكومة.وتوجهت الحكومة عشية اليوم السبت إلى باقي الدول العربية بضرورة توجيه ضربات قوية لمراكز التنظيم الإرهابي، مذكرة إياها باتفاقيات الجامعة العربية التي تنص على الدفاع العربي المشترك، في وقت أدار المجتمع الدولي ظهره للمجازر التي تقع بسرت.
وخاطبت الحكومة المؤقتة مجلس الأمن الدولي على لسان مندوبها السفير إبراهيم الدباشي، أمس الجمعة، تدعوه لرفع الحظر عن بيع السلاح للقوات الليبية المواية للحكومة المعترف بها دوليا، في ظل المواجهات الدامية التي يخوضها ضد عناصر “داعش”، منتقدة تغاضي المجلس عن الكارثة الانسانية بمدينة سرت والتي خلفت العشرات من القتلى.
إقرأ المزيد:الجامعة العربية تدعو لوضع حد لأزمة سرت الليبية
وتشهد مدينة سرت الليبية مجزرة حقيقية على خلفية الاشتباكات العنيفة والدامية بين عناصر “تنظيم الدولة الإسلامية” وشباب المدينة، والتي كانت آخر حصيلتها 169 قتيلا، في وقت تتزايد فيه الشكوك والمخاوف من تنفيذ “داعش” لعملية إعدام جماعية في حق أسراه من الشباب.