الجزائر

عبر أبواقه الرسمية.. النظام العسكري يهيئ الشعب الجزائري لتقبل الهزيمة في قضية الصحراء المغربية

قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك حول قضية الصحراء المغربية، بدأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في تهيئ الرأي العام الجزائري لتقبل الهزيمة، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، والتي أنفق عليها الكابرانات الكثير من أموال الشعب.

وبدأت أبواق النظام للترويج بأنه “من المنتظر أن يصوت الأعضاء الخمسة عشر على مشروع قرار أمريكي”، الذي “يمنح المغرب اعترافا بالسيادة على الصحراء”.

وتابع إعلام العسكر الجزائري أنه “حسب مصادر دبلوماسية من أروقة الأمم المتحدة، يرجح أن يحظى المشروع بالمرور بفضل المواقف المؤيدة التي تمكنت واشنطن من حشدها”، وفق تعبيره.

وشدد على أن المشروع الأمريكي يتمسك بعبارة “السيادة المغربية على الصحراء”، ويرفض أي صيغة تربط الحل بمبدأ الاستفتاء أو بحق تقرير المصير..

واعترفت أبواق الكابرانات بأن الجزائر حاولت “إدخال تعديلات جوهرية على النص”، غير أن “واشنطن تجاهلت تلك المقترحات، مكتفية بتغييرات شكلية لا تمس جوهر القرار”.

وتتجه الأنظار اليوم الخميس نحو مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أين يستعد أعضاء مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أمريكي حول ملف الصحراء، وسط تأكيد واشنطن تمسكها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ودعم العديد من القوى العظمى.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.