قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك حول قضية الصحراء المغربية، بدأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في تهيئ الرأي العام الجزائري لتقبل الهزيمة، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، والتي أنفق عليها الكابرانات الكثير من أموال الشعب.
وبدأت أبواق النظام للترويج بأنه “من المنتظر أن يصوت الأعضاء الخمسة عشر على مشروع قرار أمريكي”، الذي “يمنح المغرب اعترافا بالسيادة على الصحراء”.
وتابع إعلام العسكر الجزائري أنه “حسب مصادر دبلوماسية من أروقة الأمم المتحدة، يرجح أن يحظى المشروع بالمرور بفضل المواقف المؤيدة التي تمكنت واشنطن من حشدها”، وفق تعبيره.
وشدد على أن المشروع الأمريكي يتمسك بعبارة “السيادة المغربية على الصحراء”، ويرفض أي صيغة تربط الحل بمبدأ الاستفتاء أو بحق تقرير المصير..
واعترفت أبواق الكابرانات بأن الجزائر حاولت “إدخال تعديلات جوهرية على النص”، غير أن “واشنطن تجاهلت تلك المقترحات، مكتفية بتغييرات شكلية لا تمس جوهر القرار”.
وتتجه الأنظار اليوم الخميس نحو مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أين يستعد أعضاء مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أمريكي حول ملف الصحراء، وسط تأكيد واشنطن تمسكها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ودعم العديد من القوى العظمى.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير