واشنطن تحقق في استخدام “داعش” مواد كيماوية محظورة

على خلفية الاتهامات الموجهة لتنظيم “داعش” باستخدام مواد كيماوية في الهجمات على معارضيه بسوريا، أعلن مسؤولون أمريكيون عن بدء تحقيق حول اعتماد “داعش” على غاز الخردل ضد أكراد العراق.ووفق جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية، جدد المسؤولون اتهاماتهم لعناصر التنظيم الإرهابي، مؤكدين على توفر معلومات تشير إلى امتلاك التنظيم لغاز الخردل الذي استخدم في هجمات بالعراق وسوريا.

وفي تصريح له لجريدة “ذي إندبندنت” البريطانية، أشار اليستير بايكي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن الوطني، أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على معلومات بهذا الخصوص، مؤكدا على أن المعايير الدولية تمنع استخدام المواد الكيماوية كسلاح.

وفي نفس السياق، أضاف فلاح مصطفى بكر، وزير الشؤون الخارجية لإقليم كردستان العراق، أن التنظيم قام بإطلاق غاز سام خلال مواجهاته مع القوات الكردية، الخميس الماضي بمدينة مخمور، لكن لحسن الحظ لم يسفر عن خسائر في الأرواح.

إقرأ المزيد:

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية في وقت سابق، عن إصابة 60 مقاتلا في صفوف القوات الكردية بحروق متفرقة إلى جانب صعوبات في التنفس، عقب الهجوم الذي تعرضت له مواقع قوات “البيشمركة” من طرف قذائف “داعش” المزودة برؤوس كيماوية.

اقرأ أيضا

الخلية الإرهابية المرتبطة بالفرع الإفريقي لـ”داعش”.. ضبط عبوة ناسفة بضواحي الرباط

أسفرت الأبحاث والتحريات المتواصلة على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بالفرع الإفريقي لتنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، عن ضبط محجوزات إضافية، وهي عبارة عن عبوة ناسفة في طور التركيب، تتكون من قنينة غاز موصولة بأنابيب وأسلاك كهربائية.

بعد فضيحته المدوية في سوريا.. ما هي معايير مشاركة الجيش الجزائري في نزاعات خارجية مسلحة؟

في زحمة الضجيج الذي تسببه تصريحات الرئيس ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة، يحاول إعلام النظام الجزائري التغطية بكل الوسائل على فضيحة من العيار الثقيل كشفتها زيارة وزير الخارجية أحمد ع طاف الأخيرة لدمشق، مبعوثا من الرئيس عبد المجيد تبون.

الجزائر وسوريا

في خطوة جبانة.. النظام الجزائري يحاول التغطية على فضيحته في سوريا بمهاجمة المغرب

لم يجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من سبيل للتغطية على فضيحة اعتقال حوالي 500 جندي جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو الانفصالية، بسبب تورطهم في الدفاع عن نظام بشار الأسد. سوى مهاجمة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *