بعد أن كانا قد التزما الصمت، خرج حزبا النظام في الجزائر، جبهة التحرير الوطني (الأفالان) والتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، عن صمتهما بخصوص الجدل الدائر في البلاد حول تدريس العامية في الطور التحضيري.
فبعد أن عبر “الأفالان” على لسان رئيس كتلته البرلمانية، محمد جمعي، عن رفضه لمقترحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لتدريس اللهجات المحلية للتلاميذ انضم “الأرندي” بدوره إلى جبهة الرفض معلنا انتقاداته لمقترحات الوزيرة.
ووصف الناطق باسم الحزب، صديق شهاب، في حديث مع صحيفة ”الخبر” الجزائرية قرار الوزيرة بأنه يتسم “بالتسرع والغموض والارتجال”.
وأضاف شهاب أن الوزيرة خاضت في الجوانب السياسية للتعليم مما يدفع إلى الاعتقاد بأن هناك “محاولة لفرض توجه معين على المدرسة” الجزائرية.
ودعا المتحدث باسم “الأرندي” النأي بالمدرسة عن التجاذبات السياسية والصراعات الإيديولوجية”.
يشار إلى أن مقترحات الوزيرة بن غبريط بتدريس الدارجة قوبلت بموجة من الرفض في الجزائر من طرف المدافعين عن اللغة العربية وصلت إلى حد اتهام الوزيرة بخدمة أجندة استعمارية.
اقرأ أيضا
عمر هلال يوجه رسالة إلى مجلس الأمن يدين فيها التصريح الإستفزازي للجزائر بشأن الصحراء المغربية
وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن عقب التصريح الاستفزازي والمضلل والمغلوط للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حول قضية الصحراء المغربية خلال اجتماع للمجلس، مؤكدا أن مندوب الجزائر أطلق العنان،
ما مستقبل قضية الصحراء المغربية بعد الاعتراف الفرنسي؟
شكّل إعلان فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعمها الرسمي لسيادة المملكة على صحرائها، ضربة قاصمة لخصوم الوحدة الترابية.
صفعة جديدة.. فرنسا تتجاهل سحب السفير الجزائري
أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنها "أخذت علما بقرار الجزائر سحب سفيرها"، مع تأكيد "العزم على تعميق العلاقة بين الطرفين من أجل مصلحة الشعبين الفرنسي والجزائري".