الجزائر تقرر تعميم تدريس الأمازيغية على 30 ولاية

الجزائر: التجمع الوطني الديمقراطي يرفض إدراج العامية في المدرسة

بعد أن كانا قد التزما الصمت، خرج حزبا النظام في الجزائر، جبهة التحرير الوطني (الأفالان) والتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، عن صمتهما بخصوص الجدل الدائر في البلاد حول تدريس العامية في الطور التحضيري.
فبعد أن عبر “الأفالان” على لسان رئيس كتلته البرلمانية، محمد جمعي، عن رفضه لمقترحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لتدريس اللهجات المحلية للتلاميذ انضم “الأرندي” بدوره إلى جبهة الرفض معلنا انتقاداته لمقترحات الوزيرة.
ووصف الناطق باسم الحزب، صديق شهاب، في حديث مع صحيفة ”الخبر” الجزائرية قرار الوزيرة بأنه يتسم “بالتسرع والغموض والارتجال”.
وأضاف شهاب أن الوزيرة خاضت في الجوانب السياسية للتعليم مما يدفع إلى الاعتقاد بأن هناك “محاولة لفرض توجه معين على المدرسة” الجزائرية.
ودعا المتحدث باسم “الأرندي” النأي بالمدرسة عن التجاذبات السياسية والصراعات الإيديولوجية”.
يشار إلى أن مقترحات الوزيرة بن غبريط بتدريس الدارجة قوبلت بموجة من الرفض في الجزائر من طرف المدافعين عن اللغة العربية وصلت إلى حد اتهام الوزيرة بخدمة أجندة استعمارية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *