الجزائر تعتمد اللهجات المحلية داخل الصفوف الدراسية

كشفت وزارة التربية الوطنية الجزائرية أنها ستشرع في اعتماد اللهجات المحلية في التعليم الابتدائي، مشيرة إلى أنها ستكون وسيلة ناجعة تمكن التلاميذ من التدرج في تعلم اللغة العربية الفصحى.

وفي تصريح للمفتش العام بوزارة التربية الوطنية عقب ندوة صحفية عقدت بمقر الوزارة، أكد هذا الأخير أن الوزارة تسعى إلى خلق تكامل بين اللغات المحلية واللغة العربية، نظرا لأن هذه الأخيرة يصعب على الكثير من تلاميذ التعليم الابتدائي تعلمها خاصة الذين لا يتقنون سوى لهجاتهم المحلية.

على صعيد آخر أشار المفتش العام  إلى أن الوزارة قررت تقليص عدد الامتحانات بكافة المستويات الدراسة بنسبة 30 في المئة، معللا ذلك بالعبء الذي تشكله بالنسبة للتلاميذ.

إقرأ المزيد: العامية والفصحى في القاهرة والرباط

إلى ذلك أكدت الوزارة أنه تقرر تعميم تعليم اللغة الأمازيغية على عشرين ولاية جزائرية عوض 11 وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي المقبل.

ويشار كذلك إلى أنه مع تنامي مطالب النشطاء الأمازيغ بالجزائر، شرع التلفزيون الرسمي الجزائري ببث نشرات بهذه اللغة، مع إصدار وكالة الأنباء الرسمية لنشرة بحرف “تيفيناغ”.

 

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *