انتقاد لطريقة تواصل المؤسسات الرسمية بالجزائر بعد إقالة مسؤولين أمنيين كبار

تواجه المؤسسات الرسمية في الجزائر انتقادات عدة تهم طريقة تواصلها مع الرأي العام والصحافة بعد إقالة 3 مسؤولين أمنيين كبار خلال الأيام الأخيرة.
وانتقدت صحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية صمت المؤسسات الرسمية بخصوص أسباب هاته التغييرات، والتي همت قادة الحرس الرئاسي والحرس الجمهوري والأمن الداخلي، وكأن شيئا لم يقع.
واعتبرت الصحيفة أن المؤسسات الرسمية أوردت الخبر وكأن الأمر غير ذي أهمية قبل أن تتكفل وسائل بالنبش وراء هاته الإقالات والتعيينات الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن غياب التواصل من قبل الجهات الرسمية تسبب في خلق أضرار أكثر من تجنبها.
وشهدت الجزائر في غضون 24 ساعة عزل 3 مسؤولين كبار، هم جمال مجدوب وأحمد ملياني وعلي بن داود، دون ذكر تفاصيل حول أسباب هاته التغييرات على رأس أجهزة أمنية حساسة.

اقرأ أيضا

الجزائر تخفق في محاولتها تحريف قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

أصدرت الأمانة العامة للأمم المتحدة النص الرسمي للقرار التاريخي رقم 2797 لمجلس الأمن الدولي المتعلق بالصحراء المغربية، الذي يحبط محاولة الجزائر تحريف تأويل هذا القرار ويؤكد بوضوح مسؤوليتها باعتبارها طرفا فاعلا.

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *