تواجه المؤسسات الرسمية في الجزائر انتقادات عدة تهم طريقة تواصلها مع الرأي العام والصحافة بعد إقالة 3 مسؤولين أمنيين كبار خلال الأيام الأخيرة.
وانتقدت صحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية صمت المؤسسات الرسمية بخصوص أسباب هاته التغييرات، والتي همت قادة الحرس الرئاسي والحرس الجمهوري والأمن الداخلي، وكأن شيئا لم يقع.
واعتبرت الصحيفة أن المؤسسات الرسمية أوردت الخبر وكأن الأمر غير ذي أهمية قبل أن تتكفل وسائل بالنبش وراء هاته الإقالات والتعيينات الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن غياب التواصل من قبل الجهات الرسمية تسبب في خلق أضرار أكثر من تجنبها.
وشهدت الجزائر في غضون 24 ساعة عزل 3 مسؤولين كبار، هم جمال مجدوب وأحمد ملياني وعلي بن داود، دون ذكر تفاصيل حول أسباب هاته التغييرات على رأس أجهزة أمنية حساسة.
