تواجه المؤسسات الرسمية في الجزائر انتقادات عدة تهم طريقة تواصلها مع الرأي العام والصحافة بعد إقالة 3 مسؤولين أمنيين كبار خلال الأيام الأخيرة.
وانتقدت صحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية صمت المؤسسات الرسمية بخصوص أسباب هاته التغييرات، والتي همت قادة الحرس الرئاسي والحرس الجمهوري والأمن الداخلي، وكأن شيئا لم يقع.
واعتبرت الصحيفة أن المؤسسات الرسمية أوردت الخبر وكأن الأمر غير ذي أهمية قبل أن تتكفل وسائل بالنبش وراء هاته الإقالات والتعيينات الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن غياب التواصل من قبل الجهات الرسمية تسبب في خلق أضرار أكثر من تجنبها.
وشهدت الجزائر في غضون 24 ساعة عزل 3 مسؤولين كبار، هم جمال مجدوب وأحمد ملياني وعلي بن داود، دون ذكر تفاصيل حول أسباب هاته التغييرات على رأس أجهزة أمنية حساسة.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …