الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بعد إقالته لقائدي الحرس الجمهوري والرئاسي..بوتفليقة يطيح بمدير الأمن الداخلي

بعد أقل من 24 ساعة على إطاحته بكل من اللواء أحمد مولاي ملياني قائد الحرس الجمهوري، والعميد جمال مجدوب قائد الأمن الرئاسي، أقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت على إنهاء مهام اللواء علي بن داوود من منصب قائد الأمن الداخلي.

وحسب وسائل الإعلام الجزائرية، فقد تم تعيين الكولونيل عبد العزيز على رأس وزارة الأمن الداخلي.

هذا وتولى الفريق بن علي بن علي منصب قائد الحرس الجمهوري فيما ترأس منصب قائد الأمن الرئاسي العقيد ناصر حبشي.

وتأتي موجة الإقالات في صفوف المسؤولين الأمنين الكبار الجزائر في أعقاب قيام الرئيس بتعديل وزاري جديد هم ثلاثة وزارات في حكومة عبد المالك سلال.

وفي حين تحدثت بعض الصحف الجزائرية عن كون هاته الإقالات جاءت إما بسبب تقصير المسؤولين الذي تمت الإطاحة بهم في مهامهم الأمنية، أو من أجل منح فرصة تولي المناصب الحساسة للشباب، ولم تتضح بعد الأسباب وراء التغيرات التي أقدم عليها الرئيس ومقربوه داخل النظام الجزائري.

اقرأ أيضا

النظام الجزائري في مأزق.. إعفاء الوزير الأول بعد أزمات متلاحقة

أعفي الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي من مهامه اليوم الخميس، وعين خلفه مباشرة في معطى يؤكد مجددا أن لا شيء يتغير في بلاد العسكر سوى من يجلسهم النظام على كراسي المسؤولية لتنفيذ أجنداته.

صراع أجنحة الحكم في الجزائر، وحلقة جديدة من مسلسل الأزمة المفتعلة مع وفرنسا!

بقلم: هيثم شلبي عندما توجهنا مشكلة تحتمل عدة تفسيرات، فإننا نلجأ عادة إلى حصر وتقليل …

الجزائر

في الذكرى الثالثة والستين: هل الجزائر دولة مستقلة أم أسيرة لدى جنرالاتها الذين خانوا مبادئ “ثورة نوفمبر”؟!

في غمرة احتفالات الذكرى الثالثة والستين لاستقلال الجزائر، يطرح سؤال مؤرق نفسه بقوة: هل تحقق حلم "دولة نوفمبر"، الذي لطالما تغنى به جنرالاتها حقاً؟ أم أن ما نعيشه اليوم ليس سوى استقلال صوري، حجبت فيه طموحات بيان أول نوفمبر تحت روث حكم عسكري لم يفلح في بناء دولة ديمقراطية عادلة، تحمل أيا من بيان ثورة نوفمبر العظيمة؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *