بعد أقل من 24 ساعة على إطاحته بكل من اللواء أحمد مولاي ملياني قائد الحرس الجمهوري، والعميد جمال مجدوب قائد الأمن الرئاسي، أقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت على إنهاء مهام اللواء علي بن داوود من منصب قائد الأمن الداخلي.
وحسب وسائل الإعلام الجزائرية، فقد تم تعيين الكولونيل عبد العزيز على رأس وزارة الأمن الداخلي.
هذا وتولى الفريق بن علي بن علي منصب قائد الحرس الجمهوري فيما ترأس منصب قائد الأمن الرئاسي العقيد ناصر حبشي.
وتأتي موجة الإقالات في صفوف المسؤولين الأمنين الكبار الجزائر في أعقاب قيام الرئيس بتعديل وزاري جديد هم ثلاثة وزارات في حكومة عبد المالك سلال.
وفي حين تحدثت بعض الصحف الجزائرية عن كون هاته الإقالات جاءت إما بسبب تقصير المسؤولين الذي تمت الإطاحة بهم في مهامهم الأمنية، أو من أجل منح فرصة تولي المناصب الحساسة للشباب، ولم تتضح بعد الأسباب وراء التغيرات التي أقدم عليها الرئيس ومقربوه داخل النظام الجزائري.