بوتفليقة يجري تعديلا جديدا على حكومة سلال

أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، تعديلا حكوميا جديدا، أنهى من خلاله مهام عدة وزراء من حكومة سلال.

 وشمل التعديل كل من وزير التجارة عمارة بن يونس، ووزير الفلاحة عبد القادر قاضي، ووزير الشباب والرياضة عبد القادر خمري.

ووفق ماذكرت جريدة الشروق الجزائرية، فإن بوتفليقة عين بختي بلعايب وزيرا للتجارة، وسيد أحمد فروخي وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والهادي ولد علي وزيرا للشباب والرياضة.

إقرأ أيضا: بعد بلخادم.. بوتفليقة ينهي مهام شخصيات عسكرية وسياسية بارزة

وحسب ذات المصدر فإن التعديل الحكومي الجزئي، أجري “طبقا لأحكام المادة 79 من الدستور و بعد استشارة الوزير الأول عبد المالك سلال”.

وبعد إجراء هذا التعديل الحكومي، تدخل حكومة سلال مرحلة خامسة، بعد النسخة الرابعة التي غلب عليها “التقنوقراط”، إذ من بين ثمانية وزراء التحقوا بها، اثنان فقط منهم ينتميان لأحزاب.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *