تحولت الجزائر إلى آخر هدف يتوعده تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بالقتال بعد أن نشر شريط فيديو مساء يوم أمس الثلاثاء.
وظهر في الشريط مسلحان من التنظيم ينحدران من الجزائر أحدهما يدعى “أبو حفص الجزائري” والآخر “أبو البراء الجزائري”.
وقام العنصر الجزائري بتنظيم “داعش”، أبو حفص الجزائري، بتكفير مسؤولي البلاد الذي قال إن حربهم للإسلام قديم، متوعدا بالانتقام لقتلى “الجماعة الإسلامية المسلحة” بالجزائر عام 1997.
ودعا الجهادي الجزائر عناصر تنظيم “جند الخلافة” الذي أعلن في الجزائر مبايعته لداعش بالثبات بالرغم من الضربات التي تلقاها على يد قوات الأمن الجزائرية حيث قتل قائده وأغلب أفراده.
من جانبه توعد أبو البراء أفراد الجيش الجزائري بالنحر مهددا بأنهم سيكون وقد أي حرب ستشتعل في الجزائر.
