رهبان تيبحيرين
صورة لرهبان تيبحيرين الذي قتلوا في ظروف غامضة سنة 1996 بالجزائر

الجزائر: الغموض ما يزال يلف قضية ذبح رهبان تيبحيرين

ما يزال الغموض يلف قضية رهبان تيبحيرين الفرنسيين بعدما توصل المحققون الفرنسيون إلى خلاصات جديدة. هذه الخلاصات جاءت لتبرز التناقضات المحيطة بالقضية.
وكانت الجماعة الإسلامية المسلحة قد تبنت عملية قتل الرهبان في بيان لها بتاريخ 21 ماي 1996، حيث أشارت إلى أنها أوفدت مبعوثا إلى السفارة الفرنسية في 30 أبريل من أجل التفاوض بشأن إطلاق سراحهم.
بيد أن ما توصل إليه فريق التحقيق الفرنسي، الذي يقوده القاضي مارك تريديفيك، يشكك في هذا التاريخ ويؤكده أنه من المحتمل أن يكون مقتل الرهبان تم ما بين 25 و27 أبريل 1996.
الغموض ما يزال يكتنف كذلك الجهة المسؤولة عن تصفية الرهبان بالرغم من تبني الجماعة الإسلامية المسلحة للعملية، حيث سبق وأن تم اتهام الجيش والمخابرات الجزائرية بالوقوف خلف هاته الجريمة.
وتشير التحقيقات إلى أن رؤوس الرهبان تم فصلها عن أجسادهم في وقت لاحق بعد قتلهم ومن ثم دفنهم، حيث تم نبش مكان الدفن وإعادة دفنهم مرة أخرى.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *