ما يزال الغموض يلف قضية رهبان تيبحيرين الفرنسيين بعدما توصل المحققون الفرنسيون إلى خلاصات جديدة. هذه الخلاصات جاءت لتبرز التناقضات المحيطة بالقضية.
وكانت الجماعة الإسلامية المسلحة قد تبنت عملية قتل الرهبان في بيان لها بتاريخ 21 ماي 1996، حيث أشارت إلى أنها أوفدت مبعوثا إلى السفارة الفرنسية في 30 أبريل من أجل التفاوض بشأن إطلاق سراحهم.
بيد أن ما توصل إليه فريق التحقيق الفرنسي، الذي يقوده القاضي مارك تريديفيك، يشكك في هذا التاريخ ويؤكده أنه من المحتمل أن يكون مقتل الرهبان تم ما بين 25 و27 أبريل 1996.
الغموض ما يزال يكتنف كذلك الجهة المسؤولة عن تصفية الرهبان بالرغم من تبني الجماعة الإسلامية المسلحة للعملية، حيث سبق وأن تم اتهام الجيش والمخابرات الجزائرية بالوقوف خلف هاته الجريمة.
وتشير التحقيقات إلى أن رؤوس الرهبان تم فصلها عن أجسادهم في وقت لاحق بعد قتلهم ومن ثم دفنهم، حيث تم نبش مكان الدفن وإعادة دفنهم مرة أخرى.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …