دفع استمرار الوضع الأمني المضطرب في ليبيا، دفع الجزائر إلى إعلان حالة التأهب على الشريط الحدودي بين البلدين.
وذكرت منابر إعلامية جزائرية أن تعليمات قد أعطيت لقوات الجيش الجزائري من أجل إعلان حالة الطوارئ على طول الشريط الحدودي مع ليبيا، وإعلان الممرات والمعابر الحدودية المصرح بها كنقط عسكرية مغلوقة يمنع التحرك بداخلها.
وتخشى الجزائر من ما التقارير الواردة بخصوص سيطرة مجموعات مسلحة على مناطق مهمة من التراب الليبي، خصوصا بالشرق والجنوب الشرقي للبلاد، مثل غدامس وغات ودرج.
هذا وكثف الجيش الجزائري من عمليات مراقبة النقط الحدودية، حيث شهد الأسبوع المنصرم قيام الوحدات البرية للجيش بتمشيط 35 مسلكا حدودية مدعومة بغطاء جوي تحسبا لتسلل أي عناصر متطرفة إلى داخل التراب الجزائري.
هذا ويؤكد مراقبون أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا أضحى يشكل ضغطا أمنيا متزايدا على الجزائر بحكم الحدود الشاسعة بين البلدين في ظل وجود أمني مضطرب أيضا بدولة مالي، مما يضع الجزائر أمام تحديات أمنية غير مسبوقة.
