هولاند في زيارة مكوكية إلى جزائر يزيد مستقبلها السياسي غموضا

دفعت الزيارة المكوكية التي يقوم بها اليوم الإثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر عددا من وسائل الإعلام إلى طرح تساؤلات بخصوص الهدف من وارءها.
تنقل هولاند إلى الجزائر ربطه البعض بكون دوائر القرار داخل فرنسا فقدت الخيط الناظم بخصوص مستقبل الجزائر، في ظل مرض الرئيس بوتفليقة وتزايد الغموض حول معالم المرحلة المقبلة في البلاد.
ويلخص هذا الغموض بصورة معبرة الباحث الفرنسي المختص في شؤون المغرب الكبير، بيير فيرميرين، بقوله “منذ سنوات والجزائريون يقولون أن البلاد يديرها “نظام”. اليوم، لم يعد “للنظام” أي وجه، وهو ما يجعل العلاقة بين فرنسا والجزائر تتعقد بصورة كبيرة”.
ويضيف فيرمين متسائلا” من يدير الجزائر؟..هل هو الجيش؟ هل هي المخابرات؟ هل هي القوى الاقتصادية؟ هل هي المصالح الرأسمالية البترولية؟ ما يقع ليس له نظير. لم أعرف مسبقا حالة تعكس ما يحصل اليوم على رأس الدولة في الجزائر”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *