دفعت الزيارة المكوكية التي يقوم بها اليوم الإثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر عددا من وسائل الإعلام إلى طرح تساؤلات بخصوص الهدف من وارءها.
تنقل هولاند إلى الجزائر ربطه البعض بكون دوائر القرار داخل فرنسا فقدت الخيط الناظم بخصوص مستقبل الجزائر، في ظل مرض الرئيس بوتفليقة وتزايد الغموض حول معالم المرحلة المقبلة في البلاد.
ويلخص هذا الغموض بصورة معبرة الباحث الفرنسي المختص في شؤون المغرب الكبير، بيير فيرميرين، بقوله “منذ سنوات والجزائريون يقولون أن البلاد يديرها “نظام”. اليوم، لم يعد “للنظام” أي وجه، وهو ما يجعل العلاقة بين فرنسا والجزائر تتعقد بصورة كبيرة”.
ويضيف فيرمين متسائلا” من يدير الجزائر؟..هل هو الجيش؟ هل هي المخابرات؟ هل هي القوى الاقتصادية؟ هل هي المصالح الرأسمالية البترولية؟ ما يقع ليس له نظير. لم أعرف مسبقا حالة تعكس ما يحصل اليوم على رأس الدولة في الجزائر”.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …