دفعت الزيارة المكوكية التي يقوم بها اليوم الإثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر عددا من وسائل الإعلام إلى طرح تساؤلات بخصوص الهدف من وارءها.
تنقل هولاند إلى الجزائر ربطه البعض بكون دوائر القرار داخل فرنسا فقدت الخيط الناظم بخصوص مستقبل الجزائر، في ظل مرض الرئيس بوتفليقة وتزايد الغموض حول معالم المرحلة المقبلة في البلاد.
ويلخص هذا الغموض بصورة معبرة الباحث الفرنسي المختص في شؤون المغرب الكبير، بيير فيرميرين، بقوله “منذ سنوات والجزائريون يقولون أن البلاد يديرها “نظام”. اليوم، لم يعد “للنظام” أي وجه، وهو ما يجعل العلاقة بين فرنسا والجزائر تتعقد بصورة كبيرة”.
ويضيف فيرمين متسائلا” من يدير الجزائر؟..هل هو الجيش؟ هل هي المخابرات؟ هل هي القوى الاقتصادية؟ هل هي المصالح الرأسمالية البترولية؟ ما يقع ليس له نظير. لم أعرف مسبقا حالة تعكس ما يحصل اليوم على رأس الدولة في الجزائر”.
