توقيف تاجر في فاس بسبب “الغش” وتسفيره لمواطنة إلى تركيا

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الاثنين، أنه “بناء على معلومات دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف المدعو س.أ بمدينة فاس بتاريخ 15 يونيو 2015، لضلوعه في أعمال غش تمثل خطرا بالغا على الصحة العامة للمواطنين.”
وأضافت الوزارة في بلاغ لها، يتوفر موقع ” مشاهد 24″ على نسخة منه، أن المعني بالأمر، الذي وصفته ب”المتشبع بالفكر المتطرف، والذي يملك شركة متخصصة في بيع المواد الغذائية بالجملة، يقوم باقتناء كميات كبيرة من مواد استهلاكية (عصير، تمور، مربى، عسل، حلويات…) منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، بأثمنة بخسة، قبل أن يعمد إلى تخزينها بطريقة غير سليمة بمخزن تابع لشركته بغية تغيير تواريخ صلاحية استهلاكها وعرضها للبيع.”
واستنادا لنفس المصدر، “فقد كان المعني بالأمر يعتزم استغلال ارتفاع الطلب على مختلف المواد الغذائية خلال شهر رمضان الأبرك لبيع هذه المواد الفاسدة بالتقسيط.
كما تبين أن المشتبه فيه قام بتمويل سفر مواطنة مغربية وأبنائها إلى تركيا قصد الالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية بالساحة السورية العراقية.”
وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية التي تمت بتنسيق مع اللجنة الإقليمية لمراقبة المواد الغذائية والجودة التابعة لولاية جهة فاس، أسفرت عن حجز أطنان من مواد غذائية فاسدة وآلتين للتغليف والإلصاق بالإضافة للعديد من الملصقات الفارغة معدة لتزوير تواريخ الصلاحية.
وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

اقرأ أيضا

525

فاس تحتضن الدورة 17 لمهرجان الثقافة الصوفية بمشاركة فنانين ومفكرين

يُفتتح، اليوم السبت بفاس، مهرجان الثقافة الصوفية في دورته السابعة عشرة، بطموح تحويل الحاضرة الإدريسية …

هزة أرضية بقوة 5,4 درجات تضرب شمال غرب تركيا

شهدت منطقة شمال غرب تركيا، اليوم الأحد، هزة أرضية بقوة 5,4 درجات على مقياس ريختر، …

فاس.. الأمن يوقف متورطين في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة

تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس السبت، من توقيف أربعة أشخاص، وهم صاحبة شركة للوساطة في التشغيل وموثق واثنان من الوسطاء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *