أعلنت منسقية الحركات الازوادية، عن رفضها التوقيع على اتفاق السلم والمصالح في مالي المقترح من قبل الجزائر قائلة” تعلن منسقية الحركات الأزوادية للرأي العام الوطني الأزوادي والرأي الدولي أن رئيس فوج الوساطة قد أبلغ المنسقية عبر رسالة رسمية بتاريخ 6 أبريل 2015 عزم الوساطة على تنظيم التوقيع بالأحرف الأولى على “اتفاق السلام والمصالحة في مالي” وذلك في 15 أبريل 2015 بالجزائر العاصمة؛ ردا على رسالة وجهتها المنسقية إلى الوساطة بتاريخ 4 أبريل 2015م”.واكدت منسقية الحركات الأزوادية في ذات البيان مجددا استعدادها لمنح كل الفرص للتوصل إلى التوقيع بالأحرف الأولى، وعن تمسكها بالتعديلات التي قدمتها للبعثة الدولية في 17 مارس 2015م وهي تعديلات حسبها تشكل أهم مطالب أزواد.
واما هذه الوضعية قررت منسقية الحركات الأزوادية أنها لن توقع بالأحرف الأولى على “اتفاق السلام والمصالحة في مالي” بصيغته الحالية في التاريخ المذكور، شاكرة الوساطة وخصوصا رئيسها على الجهود الدؤوبة التي تبذلها حسبها بحنكة وتفان منذ ما يقارب السنة. وفي الوقت ذاته تجدد المنسقية التأكيد على التزامها بمواصلة الحوار ملتمسة من الوساطة بذل مزيد من الجهود من أجل الاستجابة للمطالب النابعة من إرادة شعب أزواد