وجهت وزارة الدفاع الوطني الجزائر دعوة إلى المحتجين في عي صالح إلى فك الاعتصام والعودة إلى الحياة الطبيعية وعدم تعطيل مصالح المواطنين اليومية.
ونفت الوزارة في بيان لها أمس ما راج من أخبار تفيد اتفاق قيادة الناحية العسكرية لسادسة في تمنراست مع رافضي مشروع الغاز الصخري في عين صالح، على أساس عودة المحتجين إلى ساحة الاعتصام، مع تعهدهم بعدم التعرض لمنشآت الغاز والنفط ومقرات الشركات” وهو ما فنده بيان وزارة الدفاع الوطني.
وكان قائد الناحية العسكرية السادسة، قد تنقل يوم الثلاثاء، إلى مدينة عين صالح بولاية تمنراست والتقى بممثلي المجتمع المدني من مواطنين وأعيان ، استمع خلاله إلى انشغالاتهم ومطالبهم، حاثا إياهم على تغليب العقل وروح المسؤولية ودعم جهود التهدئة وتفادي أعمال التخريب أو تكسير المرافق والممتلكات العامة والخاصة أو الدخول في مشادات أو اصطدامات مع قوات حفظ الأمن”.
كما التقى قائد الناحية – يضيف البيان- مع مختلف مصالح وقوات حفظ الأمن “قصد تنسيق الجهود للحفاظ على الأمن والنظام العام في إطار الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية”.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …