مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أعلن محاميا صلاح عبد السلام ، البلجيكي من أصل مغربي الذي يحاكم بفرنسا على خلفية تورطه في هجمات باريس في شهر نونبر 2015، تخليهما عن الترافع عنه.
وبرر محاميا صلاح عبد السلام قرارهم بإصرار موكلهم على الصمت حسب ما أكده المحامي الفرنسي فرانك بورتون، الذي يترافع عن عبد السلام رفقة المحامي البلجيكي سفين ماري.
وعبر بورتون في تصريح لقناة BFM TV الفرنسية عن اعتقاده بأن عبد السلام يريد ممارسته حقه في التزام الصمت، مضيفا أن ذلك سيكون خسارة للقضية.
وقال بورتون، “في وضعيتنا هذه، كيف تريدون منا أن نتصرف. لقد قلناها منذ البداية، وحذرنا من أنه إذا ظل موكلنا صامتا فإننا سنتخلى عن الدفاع عنه”.
واعتبر المحامي الفرنسي أن قرار وضع صلاح عبد السلام تحت المراقبة بالكاميرا على مدار اليوم ساهم في تمسكه بموقفه في التزام الصمت، مجددا تأكيده على أن ذلك خسارة بالنسبة للقضية خاصة أن القرار سياسي وليس قرارا للعدالة على حد قوله.
ووصف فرانك بورتون عائلات ضحايا هجمات باريس بأنهم الضحايا الحقيقيون في هاته القضية اليوم، لأنهم لهم الحق في معرفة الحقيقة، مضيفا، “لقد كنا مقتنعين أن لديه ما يقوله وأنه سيتكلم. لن يقول شيئا الآن. يا لها من خسارة”.
يذكر أن صلاح عبد السلام كان قد اتهم بمساعدة منفذي هجمات باريس الإرهابية على قيد، حيث كان شقيقه الأكبر من انتحاري ليلة 13 نونبر 2015 في حين فر هو لبلجيكا رفقة صديقه محمد أبريني الذي اعتقل على خلفية ضلوعه في هجمات بروكسيل.
