أكد الناخب الوكني هيرفي رونار على أن مباراة كندا الودية شكلت فرصة له لإشراك وجوه جديدة مع الفريق الوطني، خصوصا الذين لم يشاركوا في مباراة الغابون الرسمية، معبرا عن رضا للمردودية التي قدمها لاعبو المنتخب في هذه المواجهة الودية.
وقال رونار ” حاولت إشراك بعض اللاعبين الجدد أمام كندا للوقوف على مستواهم، ومعرفة مؤهلاتهم، فقد قضينا عشرة أيام بيننا وقد وقفت عند مؤهلات كل اللاعبين”. مشيرا إلى أن المعسكر مر في أجواء جيدة سواء في غينيا الاستوائية أو في مراكش.
وبخصوص المرحلة المقبلة، أوضح أن المنتخب الوطني يسعى لكسب ثقة الجمهور المغربي خلال المواجهة المقبلة أمام منتخب ساحل العاج، داعيا الشعب المغربي للحضور بكثافة في هذه المواجهة القوية والمصيرية، لكي يحقق الفريق الوطني نتيجة ايجابية في الجولة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى المونديال.
وأشار إلى أن البرنامج القادم للمنتخب الوطني سيكون عاديا ولن يحصل على أي تغيير، مؤكدا على أنه سيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية مع أنديتهم في المباراة المقبلة امام الكوت ديفوار، مشددا على أهمية تحقيق الفوز للمضي قدما في المسار الإقصائي.
وأشاد رونار بالمستوى الذي ظهرت به العناصر الوطنية في مباراة كندا يوم أمس، مبرزا أن حاول تغيير منهجية اللعب واعطاء اللاعبين هامش من الحرية لتقديم عرض طيب، وفسح المجال أمام لاعبين شبان يشاركون لأول مرة في مباراة دولية مع المنتخب الوطني.
ويسعى رونار لإستعادة بعض العناصر الأساسية التي غابت عن المنتخب الوطني في المبارتين السابقتين، حيث يعول كثيرا على عودة المهدي بنعطية عميد المنتخب وأيضا المهاجم سفيان بوفال، بالإضافة إلى الظهير الأيمن نبيل درار، ومنير عوبادي حتى يحضر جيدا لمبارة ساحل العاج.
يذكر ان المنتخب الوطني سيخوض مباراة ودية أخرى في شهر نوفمبر المقبل امام منتخب الطوغو الذي يقوده المدرب الفرنسي كلود لوروا.