السباق نحو قصر الإليزي
آلان جوبي، عمدة مدينة بوردو الفرنسية

هل يسعى جوبي وراء أصوات جزائريي فرنسا؟

تأتي زيارة المتنافس داخل حزب “الجمهوريين” بفرنسا من أجل الظفر بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، آلان جوبي إلى الجزائر لتثير مجموعة من الأسئلة.

فعمدة مدينة بوردو، الذي يتنافس على ترشيح “الجمهوريين” مع نيكولا ساركوزي، بالرغم من كونه لم يخلق بدعة بزيارته إلى الجزائر لأنها تعد محطة دأب المرشحون الفرنسيون على زيارتها خلال حملاتهم الرئاسية أو بعد فوزهم في الانتخابات، إلا أن زياراته تحمل دلالات خاصة.

فمن جهة، يبدو أن جوبي سيستفيد من توتر علاقة منافسه ساركوزي بالجزائر والجزائر لصالحه خصوصا وأن البلاد تظل مهمة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية لفرنسا، وبالنظر كذلك إلى التاريخ المشترك بينها والذي يمتد لما يزيد عن قرن ونصف.

من جهة ثانية يبدو أن عمدة بوردو يسعى إلى استمالة الكتلة الناخبة من جزائريي فرنسا الحاصلين على الجنسيتين، حيث تشير الأرقام إلى أن عدد الحاملين للجنسيتين يصل إلى مليون ونصف شخص.

كما أن جوبي يريد استغلال زيارته للجزائر من أجل استمالة الفرنسيين المقيمين هناك، والذين يقدر عدد بحوالي 20 ألف شخص.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *