عبرت “مجموعة 19” بالجزائر عن دعمها لعضو المبادرة، لويزة حنون زعيمة “حزب العمال”، بسبب ما اعتبرته ضغوطات ممارسة على هاته الأخيرة.
واعتبرت المجموعة في مؤتمر صحفي عقدته يوم أمس الأحد بمقر “حزب العمال” أن الضغوطات الممارسة على حنون تهدف إلى زعزعة استقرار المبادرة.
واعتبرت المجموعة أن مبادرتها أزعجت بعض الدوائر وهو ما يفسر الحملة التي تستهدف زعيمة “حزب العمال”.
وتحدثت لويزة حنون باستغراب عن ردة فعل بعض نواب حزب “جبهة التحرير الوطني” بعد أن طالبت “مبادرة 19” لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
واستشهدت حنون بالجارة تونس حيث طالب 42 نائبا في البرلمان مقابلة الرئيس الباجي قايد السبسي فتمت الاستجابة لطلبهم، معتبرة أن تونس أكثر ديمقراطية من الجزائر.
وأوضحت الزعيمة اليسارية أن تم، انطلاقا من ولاية جلفة، وضع عريضة من أجل المطالبة بمقابلة الرئيس.
من جانبها نددت وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، بما وصفتها الممارسات “الإرهابية والمافيوية” التي تستهدف إخراس لويزة حنون، مستغربة سكوت رئيس الحكومة ووزير الاتصال عن الحملة الإعلامية الموجهة ضد الزعيمة اليسارية.
وبدورها عبرت تومي عن موقف مشابه لما سبق أن عبرت حنون بخصوص الرئيس بوتفليقة، حيث أكدت أن الرئيس لديه قناعات ولا يمكن أن يكون هو من يقبل بالمقتضيات غير الوطنية التي حملها قانون المالية لسنة 2016.
إقرأ أيضا: لويزة حنون تحمل الدولة والحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في غرداية