دافعت لويزة حنون، زعيمة “حزب العمال” بالجزائر، عن الفريق محمد مدين “توفيق”، رئيس المخابرات السابق، والجنرال عبد القادر آيت وعرابي “حسان“، المسؤول عن مكافحة الإرهاب سابقا داخل نفس الجهاز.
وقالت حنون في حوار مطول مع موقع TSA الجزائري الناطق بالفرنسية أنها تدافع عن الجنرالين المذكورين حفاظا على المؤسسة العسكرية التي تعتبر عصب الدولة الجزائرية.
وأكدت حنون أنه سبق لها أن لفت انتباه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أن تعرض الفريق “توفيق” عام 2013 لهجمة شرسة من قبل الأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني”، عمار سعداني.
وأوضحت لويزة حنون أن الرئيس بوتفليقة سبق أن أثنى على الفريق “توفيق” معتبرة أن بقاءه على رأس المخابرات لمدة 25 سنة يثبت كفاءته في نظر الرؤساء التي تعاقبوا على الجزائر خلال هذه المدة.
وبخصوص الجنرال “حسان”، الذي أدين بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة إتلاف وثائق عسكرية ومخالفة تعليمات، استشهدت حنون بما سبق أن قاله الجنرال المتقاعد خالد نزار ومحامو الجنرال “حسان” من كون رئيسه المباشر، الفريق “توفيق”، كان على علم بالعملية التي تسببت في إدانته حيث بعث تقريرا في الموضوع للرئيس بوتفليقة.
واعتبرت حنون أن عاصفة القرارات التي همت جهاز المخابرات من شأنها أن ترخي بظلالها على هذا الجهاز الذي كان يخشاه الجميع في الخارج.
وجددت زعيمة “حزب العمال” التعبير عن رأيها القائم على أن الرئيس ليس على اضطلاع حول الكثير مما يدور في البلاد، ومن بينها إدانة الجنرال “حسان” بتهم ثقيلة.
إقرأ أيضا: حنون: “قانون المالية حكم إعدام في حق الشعب الجزائري”