الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجزائر
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

هل اقترب موعد التعديل الدستوري بالجزائر ؟

اجتمع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الاثنين بكبار مسؤولي دولة في اجتماع مصغر من أجل مناقشة المشروع التمهيدي لتعديل الدستور، فيما أشارت الرئاسة الجزائرية إلى اجتماعات أخرى مبرمجة من أجل “استكمال المشروع التمهيدي تحت رئاسة بوتفليقة”.

ووفق بيان الرئاسة، حضر الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه بشأن الدستور الجزائري المرتقب، كل من رئيس الحكومة عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير الديوان الرئاسي أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز، وبوعلام بسايح المستشار لدى رئيس الجمهورية إضافة إلى نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح.

ولم يشر بيان الرئاسة إلى مشاركة رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، وسبب تغيبه عن هذا اجتماع مناقشة مشروع الدستور الجديد.

ولعل اجتماع أمس الاثنين، بعد انطلاقة العد التنازلي نحو الإعلان عن تعديل الدستور، الذي طال انتظاره بالجزائر، خاصة بعد الرسالة الأخيرة التي وجهها بوتفليقة إلى الجزائريين بمناسبة ذكرى الثورة التحريرية، والتي أكد من خلالها عن قرب موعد خروج الدستور الجديد إلى النور.

هذا ومن المنتظر أن تنعقد اجتماعات أخرى لاحقا، وذلك من أجل الخوض في باقي تفاصيل الدستور، قبل عرضه على البرلمان للمصادقة عليه، أو إجراء استفتاء شعبي بخصوصه.

إقرأ أيضا:الجزائر: التعديل الدستوري سيعرض على الشعب قبل نهاية السنة

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *