اجتمع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الاثنين بكبار مسؤولي دولة في اجتماع مصغر من أجل مناقشة المشروع التمهيدي لتعديل الدستور، فيما أشارت الرئاسة الجزائرية إلى اجتماعات أخرى مبرمجة من أجل “استكمال المشروع التمهيدي تحت رئاسة بوتفليقة”.
ووفق بيان الرئاسة، حضر الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه بشأن الدستور الجزائري المرتقب، كل من رئيس الحكومة عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير الديوان الرئاسي أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز، وبوعلام بسايح المستشار لدى رئيس الجمهورية إضافة إلى نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح.
ولم يشر بيان الرئاسة إلى مشاركة رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، وسبب تغيبه عن هذا اجتماع مناقشة مشروع الدستور الجديد.
ولعل اجتماع أمس الاثنين، بعد انطلاقة العد التنازلي نحو الإعلان عن تعديل الدستور، الذي طال انتظاره بالجزائر، خاصة بعد الرسالة الأخيرة التي وجهها بوتفليقة إلى الجزائريين بمناسبة ذكرى الثورة التحريرية، والتي أكد من خلالها عن قرب موعد خروج الدستور الجديد إلى النور.
هذا ومن المنتظر أن تنعقد اجتماعات أخرى لاحقا، وذلك من أجل الخوض في باقي تفاصيل الدستور، قبل عرضه على البرلمان للمصادقة عليه، أو إجراء استفتاء شعبي بخصوصه.
إقرأ أيضا:الجزائر: التعديل الدستوري سيعرض على الشعب قبل نهاية السنة