أكد رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، أن بلاده أمامها 4 سنوات من أجل تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن سلال قوله إن الجزائر ستتمكن من تجاوز الخطر المرتبط بالأزمة الاقتصادية.
ولم يفت رئيس الحكومة كيل المديح إلى رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، الذي قال إنه لولاه لما كانت الجزائر في مقدورها تجاوز الأزمة.
واستشهد سلال بما قال إنه قيام بوتفليقة بتسديد الديون مسبقا وإنشاء الصندوق الاحتياطي الذي يسمح للبلاد للصمود 3 أو 4 سنوات.
وبالرغم من الخطاب المطمئن لرئيس الحكومة الجزائرية، يحذر العديد من المراقبين والمسؤولين السابقين وحتى المؤسسات الدولية بأن الجزائر مقبلة على سنوات عجاف قد تضع اقتصاد البلاد على كف عفريت.
إقرأ أيضا: الجزائر: رئيس حكومة سابق يحذر من تأزم الوضع الاقتصادي