في آخر مستجدات حملة البحث الموسعة التي تقوم بها السلطات البلجيكية من أجل إلقاء القبض على صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي في الهجمات الدامية التي عصفت بالعاصمة باريس قبل 10 ايام، أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى تمكن الأخير من الفرار باتجاه ألمانيا.
وحسب ما أفاد به موقع “سكاي نيوز” الإخباري نقلا عن تقارير غير مؤكدة نشرتها وسائل إعلام بلجيكية، فقد تمكن صلاح عبد السلام من الفرار باتجاه ألمانيا بواسطة سيارة BMW، هربا من ملاحقة عناصر الشرطة.
وحسب ذات المصادر، لم تنجح المداهمات الموسعة التي قامت بها السلطات البلجيكية على صعيد العاصمة بروكسل، في القبض على المتهم الرئيسي في اعتداءات باريس، والذي ظل مختبئا لمدة 9 أيام بعد تمكنه من عبور الحدود الفرنسية البلجيكية، في الوقت الذي ألقت فيه عناصر الأمن القبض على عدة عناصر متشددة ببروكسل.
ووفق تصريحات للناطق الرسمي باسم النيابة العامة البلجيكية، إريك فان در سيبت، شنت قوات الأمن نحو 19 مداهمة في ضواحي العاصمة بروكسل، حيث ألقت القبض على 16 شخصا، لم يكن عبد السلام من بينهم.
وأضاف فان در سيبت أن المداهمات التي شنتها عناصر الأمن بعدة أحياء بالعاصمة، أفضت إلى اعتقال 16 عنصرا متشددا، جرح أحدهم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في حي مولنبيك بسان جان.
هذا وبعد رفعها لحالة التأهب القصوى بسبب تهديد إرهابي خطير ووشيك، عثرت السلطات البلجيكية على ورشة لصنع المتفجرات، والتي حجزت داخلها عددا من العبوات الناسفة الجاهزة.
وتعرف العاصمة البلجيكية حالة من القلق بسبب التهديد المعلن عنه، خاصة بعد اعترافات زميل صلاح عبد السلام، والذي ساعده على عبور الحدود البلجيكية، التي تشير إلى احتمال ارتداء عبد السلام لحزام ناسف.
إقرأ أيضا:بلجيكا: عمليات تفتيش بالعاصمة ارتباطا بالانتحاري بلال حدفي