عبد السلام
صلاح عبد السلام متهم هجمات باريس

السلطات البلجيكية تسلم صلاح عبد السلام إلى فرنسا

قامت السلطات البلجيكية بتسليم المشتبه به الرئيسي والناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس، صلاح عبد السلام إلى نظيرتها الفرنسية، وفق بيان للنيابة العامة البلجيكية.

وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن النيابة العامة البلجيكية، سلمت السلطات القضائية المسمى صلاح عبد السلام إلى فرنسا، وذلك من أجل التحقيق معه في الاعتداءات الدامية التي هزت العاصمة باريس في شهر نوفمبر الماضي وأودت بحياة عشرات الأشخاص.

وفي تصريحات سابقة له، أوضح وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا أن قرار تسليم صلاح عبد السلام “أجل ولم يلغ” من طرف السلطات البلجيكية، مشيدا بالتعاون المكثف بين الجانبين.

وقال أورفوا أن تعاون السلطات الفرنسية والبلجيكية من شأنه أن يسهم بشكل كبير في التصدي لظاهرة الإرهاب التي باتت تمثل الهاجس الأمني الأول للدول الغربية.

وجرى القبض على صلاح عبد السلام في 18 من شهر مارس الماضي في “مولنبيك” في العاصمة بروكسل، وذلك بعد أربعة أشهر من مطاردته من طرف السلطات البلجيكية.

هذا وبعد اعتقاله بأربعة أيام فقط، كانت العاصمة البلجيكية بروكسل على موعد مع هجمات إرهابية استهدفت محطة لقطار الأنفاق ومطار المدينة، مخلفة مقتل 32 شخصا، لتعيد للأذهان سيناريو سلسلة هجمات باريس الدامية التي أودت بحياة 130 شخصا إضافة إلى جرح مئات آخرين.

إقرأ أيضا:صلاح عبد السلام ومحمد عطا..كيف يوظف الغرب إرهاب الملاهي الليلية؟

اقرأ أيضا

ماكرون

فرنسا.. ماكرون يرفض تولي الائتلاف اليساري منصب رئيس الوزراء

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الحكومة قد تنهار فورا إذا تولى وزير من الائتلاف اليساري المعروف بـ"الجبهة الشعبية الجديدة" منصب رئيس الوزراء. ولاقت تصريحات ماكرون انتقادات من الائتلاف اليساري الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد

رئيس الحكومة يمثل الملك في حفل تخليد الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس

مثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الملك محمد السادس، في حفل تخليد الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس، الذي جرى اليوم الخميس بسان رافاييل (جنوب شرق)، برئاسة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون.

ماكرون وستيفان سيجورني

بعد “هدنة الأولمبياد”.. فرنسا تستعد لاستئناف مفاوضات تشكيل حكومة جديدة

بعد "هدنة" استمرت نحو أسبوعين بسبب ألعاب باريس الأولمبية، تستعد الأوساط السياسية في فرنسا لاستئناف معركة اختيار رئيس للوزراء ومفاوضات تشكيل حكومة جديدة، إذ من المرتقب أن تحث الرئيس إيمانويل ماكرون