حذر رئيس الحكومة الجزائرية السابق، أحمد بين بيتور، من تأزم الوضع الاقتصادي في البلاد في ظل تراجع أسعار النفط، المورد الأساسي لاقتصاد البلاد.
ودق بن بيتور الذي يحمل خلفية اقتصادية، دق ناقوس الخطر بخصوص هشاشة الاقتصاد الجزائري وضعف الأجوبة المقدمة من طرف الحكومة لمعالجة الأزمة، لافتا الانتباه إلى أن سعر برميل النفط لن يتجاوز 70 دولار خلال 10 سنوات المقبلة.
وقال بن بيتور خلال لقاء نظمته شبيبة حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” إن الجزائر بحاجة إلى تعاقد اجتماعي جديد وإن البلاد تعيش تحولا ديمغرافيا واقتصاديا فضلا عن أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية.
وشدد بن بيتور الذي تقلد رئاسة الحكومة إبان العهدة الأولى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شدد على ضرورة وضع إصلاحات عاجلة من أجل إنجاح الانتقال السياسي بالجزائر.
ودعا بن بيتور إلى تشخيص الوضع في الجزائر لمعرفة أسباب الأزمة التي يقول إنها متعددة الأبعاد، مضيفا في الوقت ذاته أن البلاد بحاجة إلى جسر الهوة بين الحاكمين والمحكومين وإرساء نظام للحكامة الجيدة وتشكيل حكومة مسؤولة عن قراراتها وتقوية المجتمع المدني وتعزيز مشاركته في الشأن العام.
إقرأ أيضا: رحابي: “الخيار الاقتصادي والفساد والإنفاق غير المعقلن سبب الأزمة بالجزائر”