على خلفية تقديم عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الجزائرية رسالة إلى مكتب الرئاسة، مطالبة بلقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، عن انتقاده الشديد لهذه المبادرة.
وهاجم سعداني الشخصيات الموقعة على الرسالة، على رأسهم الأمين العامة لحزب العمال لويزة حنون، موجها انتقادات لاذعة لهذه الأخيرة، والتي سبق وشككت في مدى دراية بوتفليقة بالأوضاع الحقيقية التي تعرفها البلاد.
وقال سعداني في تعليقه على الرسالة الموجهة للرئاسة “كان الأجدر بكم أن تسألوا رؤساء وزعماء العالم الذين قابلوا بوتفليقة” في إشارة واضحة إلى المشككين في توصل الرئيس بكل ما يحدث في الجزائر على المستوى السياسي والاقتصادي بالخصوص.
ولم يفوت سعداني الفرصة من أجل توجيه انتقادات إلى أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي بخصوص عدم التحاق الأخير بمبادرة الأفلان، والتي دعت إلى تشكيل تكتل سياسي من أجل دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وعلق سعداني على تشبث حزب أويحيى بموقفه تجاه مبادرة الأفلان بالقول “هذا شأن لا يعنينا”، مضيفا بخصوص ما يروج حول الصراع بين الحزبين “الأرندي هو الذي يريد اصطناع الخلاف مع الأفلان”.
إقرأ أيضا:شد الحبل ما يزال مستمرا بين أويحيى وسعداني حول التحالف الرئاسي