الجزائر

استنساخ لنظام بوتفليقة.. عسكر الجزائر يضعون عراقيل أمام مرشحي الرئاسيات لدعم تبون

يضع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية مجموعة من العراقيل أمام مرشحي الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، وذلك بهدف دعم ولاية ثانية لدميته غبد المجيد تبون، في محاولة واضحة وفاضحة لاستنساخ نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

واشتكى مرشحون للرئاسيات الجزائرية من وجود عقبات وعراقيل يواجهونها أثناء عملية جمع التوقيعات الخاصة الضرورية لاعتماد ملفاتهم، ما دفع بالعديد منهم إلى توجيه مراسلات وشكاوى إلى السلطة الوطنية للانتخابات للاحتجاج.

ففي مراسلة وجهتها لرئيس السلطة الوطنية للانتخابات، قالت المرشحة زبيدة عسول، إنها لاحظت بعد سحب استمارات التوقيعات، ثلاث عقبات رئيسية ( تخص عملية جمع التواقيع الفردية وقمنة العملية الانتخابية، ومراجعة اللائحة) تحول دون التنافس الحر والمساواة بين المرشحين اللذين تضمنهما السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وكانت زعيمة حزب العمال لويزة حنون، أول من اشتكى من وجود عراقيل تحول دون جمع التوقيعات اللازمة، حيث ذكرت في مراسلة لرئيس السلطة الوطنية للانتخابات من “غياب الظروف المادية والتقنية منذ التاسع من يونيو، حيث كان من المفروض أخذ كل التدابير الضرورية قبل الانطلاق الرسمي لعملية جمع التوقيعات”.

وعكس بقية المرشحين الذين يسابقون الزمن لجمع التوقيعات، يبدو الرئيس عبد المجيد تبون متحكما في توقيت الترشح، كون أن لديه عددا كبيرا من المنتخبين المساندين له، بالإضافة إلى قدرته على جمع التوقيعات في فترة وجيزة بالنظر لحجم وانتشار الأحزاب التي تسانده. وفي إطار حشد الدعم، قررت أحزاب ائتلاف الأغلبية الرئاسية المشكلة من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل تنظيم ندوة تتحدث عن إنجازات الرئيس تبون في العهدة الحالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

النظام الجزائري يوقف تحقيقا يشكك في نزاهة الرئاسيات

أصدر النظام العسكري الجزائري أوامرة بتوقيف التحقيق، الذي كانت قد باشرته فرقة أبحاث "باب جديد" التابعة للدرك الوطني بالجزائر، بشكل سري، حول حالة الارتباك والفوضى والتناقضات التي اتسمت بها نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي جرى تنظيمها يوم 7 شتنبر الحالي.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. السجن لمتورطين في تلاعب بانتخابات مجلس الأمة

في حلقة جديدة من فضائح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أدانت محكمة الجنح بتمالوس بولاية سكيكدة، عضو مجلس الأمة، المتهمة بالتلاعب بأصوات انتخابات “السينا” لسنة 2022، وأربعة متهمين آخرين، من بينهم والدها وزوجها، ومنتخب بالمجلس الشعبي الولائي

وزير جزائري سابق يطلب من فرنسا رفض تسليمه للنظام العسكري

طلب وزير الصناعة الجزائري السابق عبد السلام بوشوارب، المحكوم عليه في بلاده بالسجن غيابيا، من القضاء الفرنسي رفض طلب النظام العسكري بتسليمه إلى سلطاته، وناشد بالحصول على حماية السلطات الفرنسية ضد ما يعتبره “تصفية حسابات تطال رجال الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة”.