المعارضة الجزائرية: “النظام قد يسقط في أية لحظة”

أكدت المعارضة الجزائرية أنها تعتزم الاستفادة من ندوة مزافران 2، المقرر عقدها قبل نهاية السنة الجارية، مشيرة أن الندوة ستكون فرصة قيمة من أجل إخراج البلاد من الوضع المتأزم الذي تعيشه في الفترة الأخيرة.

وأضافت المعارضة أن الجزائر اليوم أصبحت تعيش على “كف عفريت” بسبب الأزمة التي تعرفها على جميع المستويات، خاصة المستوى السياسي، والذي حسبها، بات ينذر بسقوط النظام الحالي في أية لحظة.

وفي نفس الإطار، قال الأمين الوطني لحزب جيل جديد ” تقف الجزائر اليوم على كف عفريت، الأمر الذي قد يؤدي إلى سقوط النظام الحالي في أي لحظة”، مضيفا “نحن لن ندع الجزائر تسقط معه، سنعمل على حماية البلد وإخراجها من الأزمة التي تعيشها”.

وأشار المتحدث عن حزب جيل جديد أن المؤشرات باتت تنذر بالأسوأ، حيث أن الأزمة التي تعرفها البلاد منذ مدة لا تقتصر على المستويين الاقتصادي والسياسي فحسب، بل أصبحت تهدد الاستقرار الأمني للبلاد، نظرا لهشاشة النظام الحالي، وتردي الأوضاع الأمنية بدول الجوار.

وأكد المتحدث أن المعارضة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرجوة من المزافران2 ، مضيفا “حضور عدد من الشخصيات السياسية للقاء الأخير لهيئة التشاور والمتابعة طواعية، مؤشر جيد على أن المعارضة باتت تتقوى بشكل لافت”.

إقرأ أيضا:أهم الحقائق وسط ركام التكهنات المتضاربة حول الصراع الدائر في الجزائر!!

 

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *