أكدت المعارضة الجزائرية أنها تعتزم الاستفادة من ندوة مزافران 2، المقرر عقدها قبل نهاية السنة الجارية، مشيرة أن الندوة ستكون فرصة قيمة من أجل إخراج البلاد من الوضع المتأزم الذي تعيشه في الفترة الأخيرة.
وأضافت المعارضة أن الجزائر اليوم أصبحت تعيش على “كف عفريت” بسبب الأزمة التي تعرفها على جميع المستويات، خاصة المستوى السياسي، والذي حسبها، بات ينذر بسقوط النظام الحالي في أية لحظة.
وفي نفس الإطار، قال الأمين الوطني لحزب جيل جديد ” تقف الجزائر اليوم على كف عفريت، الأمر الذي قد يؤدي إلى سقوط النظام الحالي في أي لحظة”، مضيفا “نحن لن ندع الجزائر تسقط معه، سنعمل على حماية البلد وإخراجها من الأزمة التي تعيشها”.
وأشار المتحدث عن حزب جيل جديد أن المؤشرات باتت تنذر بالأسوأ، حيث أن الأزمة التي تعرفها البلاد منذ مدة لا تقتصر على المستويين الاقتصادي والسياسي فحسب، بل أصبحت تهدد الاستقرار الأمني للبلاد، نظرا لهشاشة النظام الحالي، وتردي الأوضاع الأمنية بدول الجوار.
وأكد المتحدث أن المعارضة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرجوة من المزافران2 ، مضيفا “حضور عدد من الشخصيات السياسية للقاء الأخير لهيئة التشاور والمتابعة طواعية، مؤشر جيد على أن المعارضة باتت تتقوى بشكل لافت”.
إقرأ أيضا:أهم الحقائق وسط ركام التكهنات المتضاربة حول الصراع الدائر في الجزائر!!