من المرتقب أن تعقد المعارضة الجزائرية غذا الأحد بمقر حركة مجتمع السلم، وذلك من أجل مناقشة وضع خارطة طريقة جديدة من أجل مواجهة موجة القرارات المتخذة من أعلى هرم السلطة.
هذا وستجتمع هيئة التشاور والمتابعة، التابعة للمعارضة، من أجل تقييم الوضعين السياسي والاقتصادي بالجزائر، والذي ينذر بأزمة على جميع الأصعدة، إلى جانب ذلك تعتزم المعارضة وضع خريطة طريق جديدة من أجل التصدي ومواجهة ما أسمته “زحف قرارات السلطة”، والتي حسب البعض، لم تتمكن المعارضة من مواجهتها أو التعاطي معها مؤخرا.
وحسب تصريحات عضو حزب جبهة العدالة والتنمية، الأخضر بن خلاف، فإن خارطة الطرق المرتقبة، ستمكن المعارضة من مواصلة النضال المشترك من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، من خلال مواجهة القرارات السلطة.
وبخصوص ما يروج حول عرقلة عبد الله جاب الله، زعيم جبهة العدالة والتنمية، عمل المعارضة، مشيرا أن “الحديث عن تأويلات كهذه مجرد تخمينات وادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
إقرأ أيضا:المعارضة الجزائرية ترسم واقعا أسود للوضع في البلاد