خرج الجنرال الجزائري المتقاعد، خالد نزار، عن صمته لينفي عن نفسه تهمة قمع المتظاهرين إبان احتجاجات 1988.
وقال الجنرال في رسالة نشرها موقع “ألجيري باتريوتيك” التابع لابن نزار إنه قام بتنحية الجنرال عبد الله بلهوشات، رئيس أركان الجيش حينها، لأن الأخير أراد إطلاق النار على المتظاهرين انطلاقا من المروحيات.
وجاء رد نزار على ما كتبه شرطي سابق على صفحته في موقع “فايسبوك” اتهم فيها الجنرال المتقاعد بكونه المسؤول عن أعمال القتل التي تمت أثناء مظاهرات 1988.
من جانب عبر الجنرال خالد نزار عن اعتزازه بدوره في حرب التحرير الجزائرية بصفته ضابطا سابقا في الجيش الفرنسي بعد أن ترك هذا الأخير للانضمام إلى صفوف الثورة.
وقال نزار إن تجربته جنبت عناصر الثورة وقوع العديد من الضحايا في صفوفهم بسبب جهل أو غباء البعض.
يذكر أن الجنرال خالد نزار كان يعد من بين الحلقة الضيقة للجنرالات الأقوياء في البلاد ويتهمه البعض بكونه مهندس الانقلاب الذي تم بموجبه إلغاء نتائج المسار الانتخابي عام 1992.
إقرأ أيضا: جاب الله يطالب بفتح تحقيق في تصريحات الجنرال بن حديد