كشفت رئيسة جمعية “نحمي شرف ولدي”، سعدية أنجار، لوسائل الاعلام الوطنية، أن طفلة في ربيعها الثالث تعرضت للإغتصاب مؤخرا بمنطقة تيكوين التابعة ترابيا لمدينة أكادير، مؤكدة أن مقترف الجريمة مايزال مجهولا.
“ماما حَاحَّا”.. لعل هاته العبارة، هي التي كشفت عن فضيحة اغتصاب الطفلة الصغيرة، فقد أكدت رئيسة الجمعية، أن الطفلة وهي وحيدة أبويها كانت قد رجعت من إحدى المؤسسات الخصوصية، حيث تقضي يومها في الحضانة، وبدأت في الصراخ “ماما حَاحَّا”، وهي الكلمات التي أثارت شكوك الأم، وخاصة وأن الطفلة كانت تشير إلى أماكن حساسة في جسدها، وبعد بحث الأم صدمت من هول ما وقع لطفلتها.
هذا، وذكرت السعدية انجار، أن وضعية الطفلة النفسي والجسدي جد مقلق، ولحد الآن لا يمكن الجزم بمكان وزمان حدوث الاغتصاب، الذي أكده أكثر من طبيب عاين حالة الطفلة.
إقرأ أيضا: اغتصاب باسم الدين..شهادات صادمة لأسيرات داعش